شركات الاتصالات تطالب برفع الأسعار.. ماذا ستقرر الحكومة؟ «جراف تحليلي»
اقتربت شركات الاتصالات من رفع الأسعار الخاصة بالخدمات وكروت الشحن، وذلك بعدما أجرت دراسات حول تأثير أسعار الوقود الأخيرة على تكلفة التشغيل، في ضوء اعتماد عمل أبراج المحمول على السولار الذي شهد ارتفاعاً الشهر الماضي بمقدار جنيهين من 15.5 إلى 17.5 جنيهاً.
مطالبات بزيادة أسعار الخدمات
تقدمت شركات الاتصالات بطلب بالفعل إلى الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات لزيادة الأسعار، مبررة ذلك بالحاجة إلى تغطية الزيادة في التكاليف التشغيلية وتدعيم قدرتها على ضخ استثمارات جديدة للحفاظ على جودة الاتصالات والخدمات المقدمة للجمهور من الأفراد والمؤسسات، وتشير بعض شركات الاتصالات أن الجهاز بصدد اتخاذ قراراً بشأن هذا الملف، وهو ما سيناقشه الفيديو الآتي متناولاً نسبة الزيادة المحتملة والموعد الأقرب المرشح لتنفيذ ذلك في حال الموافقة على طلب شركات الاتصالات.
https://youtube.com/shorts/Thb7eODlZV0
موقف شعبة الاتصالات
تتبنى شعبة الاتصالات والمحمولة باتحاد الغرف التجارية موقفاً رافضاً لطلب شركات الاتصالات زيادة أسعار كروت الشحن والخدمات، استناداً إلى أن تكاليف التشغيل لم تتأثر بصورة كبيرة بزيادة أسعار السولار، خاصةً أنه كانت هناك زيادة في العام الماضي لكروت الشحن والباقات والإنترنت، ونلقي الضوء في هذا الإنفوجراف على الموقف الكامل لشعبة الاتصالات من مطالب زيادة الأسعار.
إيرادات شركات الاتصالات
وتأتي مطالبات الشركات برفع أسعار كروت الشحن وخدمات الاتصالات في الوقت الذي ارتفع فيه عدد عملاء المحمول في مصر إلى 140.08 مليون مشترك بنهاية يونيو الماضي مقابل 134.32 مليون مشترك بنهاية ديسمبر الماضي بزيادة 5.76 مليون مشترك جديد خلال النصف الأول من العام الحالي، وانعكس ذلك على زيادة إيرادات شركات الاتصالات الأربعة العاملة في مصر، وفي ضوء ذلك نرصد في هذا الإنفوجراف تطور قاعدة عملاء وإيرادات الشركات.
استثمارات شركات الاتصالات
من جانب آخر، تتوسع شركات الاتصالات الأربعة في مصر باستثماراتها خلال عام 2025 باستثناء الشركة المصرية للاتصالات WE، وتتركز استثمارات الشركات في رخص الجيل الخامس والترددات الخاصة بها، وتطوير البنية التحتية والأبراج وتحديث البرمجيات، فضلاً عن استثمارات مراكز البيانات وحلول الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، ونطرح في هذا الإنفوجراف حجم استثمارات شركات فودافون، وأورانج، وإى آند، ووي خلال العام الحالي في مصر ومعدل تطورها.
