ريج زون: شراكة بين مصر والسعودية للتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة باستثمارات 1.5 مليار دولار
محمد عوض
اعتبر موقع ريج زون الأميركي المعني بالطاقة في العالم، إن الحكومة المصرية تعمل على العبور إلى المستقبل بتوسيع استخدامات الطاقات النظيفة، في إطار استراتيجية الحكومة المصرية لتنويع مصادر الطاقة والاستفادة من الموارد الطبيعية الغنية للبلاد، وخاصة في مجال الطاقة المتجددة.
وقعت شركة أكوا باور السعودية، المطور والمستثمر والمشغل لتوليد الطاقة وتحلية المياه ومحطات الهيدروجين الخضراء، اتفاقية لتطوير مشروع طاقة رياح بقوة 1.1 جيجاوات في مصر بقيمة استثمارية 1.5 مليار دولار.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية في مقر الهيئة المصرية العامة للاستثمار والمناطق الحرة بالقاهرة.
سيعمل تحالف أكوا باور الذي يتألف من شركة حسن علام القابضة خلال مرحلة التطوير لاستكمال دراسات الموقع وتأمين تمويل هذه المنشأة.
يقع مشروع الرياح في خليج السويس ، وبعد أكبر مزرعة رياح في منطقة الشرق الأوسط وواحدة من أكبر مزارع الرياح في العالم.
سيتم تصميم المشروع لاستخدام توربينات الرياح الحديثة بارتفاع شفرات يصل إلى 720 قدمًا، مما يساعد في تحقيق أفضل استخدام لقطع الأراضي المخصصة بأكثر الطرق كفاءة.
عند اكتماله، سيخفف المشروع من تأثير 2.4 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا وسيوفر الكهرباء لـ 1،080،000 أسرة.
قال الموقع الأميركي، يندرج مشروع طاقة الرياح هذا في إطار استراتيجية الحكومة المصرية لتنويع مصادر الطاقة والاستفادة من الموارد الطبيعية الغنية للبلاد، وخاصة في مجال الطاقة المتجددة.
تتخذ وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إجراءات ملموسة لضمان صمود استراتيجيتها للطاقة، بسبب التغيرات المتصاعدة التي يشهدها العالم، والتي تهدف إلى زيادة مساهمة الطاقة المتجددة إلى ما يصل إلى 42 في المائة بحلول عام 2035 “.
ويؤكد مشروع طاقة الرياح 1.1 جيجاوات التزام مصر باستخدام مصادر الطاقة المتجددة للحد من تأثير انبعاثات الكربون الناتجة عن مصادر الطاقة التقليدية، حيث تستعد مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ – COP 27 – في نوفمبر 2022.
ويعد المشروع نموذجًا رائدًا لجهود الحكومة المصرية لزيادة مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع الطاقة الخضراء في مصر ، فضلاً عن جذب استثمارات من الشركات الدولية والعربية والمحلية إلى البلاد.
ويعد هذا المشروع الثالث لشركة أكوا باور، وأول مزرعة رياح في مصر ، بعد مشاريع الطاقة الشمسية المستقلة بقدرة 120 ميجاوات في منطقة أسوان ومحطة كوم أمبو للطاقة الشمسية بقدرة 200 ميجاوات.
يمثل المشروع معلمًا هامًا في خطط مصر لإزالة الكربون من قطاع الطاقة وتحقيق أهدافها في إطار المساهمات الوطنية المحددة للبلد.
