Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

ترامب في الخليج.. كثير من البيزنس وقليل من السياسة «جراف تحليلي»

بدأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، زيارة الخليج في جولة تمتد حتى الجمعة المقبلة استهلها بزيارة السعودية ثم يتبعها زيارة كل من قطر والإمارات على الترتيب، وذلك في مستهل أول جولة خارجية رسمية له منذ توليه ولايته الرئاسية الثانية، وذلك على غرار ولايته الأولى حيث كان الخليج العربي على رأس جولاته الخارجية.

صفقات ضخمة

وصف البيت الأبيض زيارة الرئيس ترامب إلى الدول الخليجية الثلاث بـ «عودة تاريخية إلى الشرق الأوسط»، وهي الزيارة التي شهدت في أول أيامها لقاءات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وكبار مسئولي المملكة إبرام العديد من الصفقات والحديث عن شراكة تصل قيمتها إلى تريليون دولار، ليعكس الهدف الأول من هذه الزيارة وهو إبراز الصفقات الاستثمارية في المقام الأول.

بينما تطفو القضايا السياسية على السطح مثل إيقاف الحرب في غزة والبرنامج النووي الإيراني وموقف جماعة الحوثي والأوضاع في لبنان وسوريا، لتشكل السياسة واجهة الزيارة بينما ترتكز في المقام الأول على المصالح الاقتصادية، ويتناول هذا الفيديو أهداف زيارة ترامب والمكاسب الأميركية الخليجية التي يتطلع الطرفان إلى تحقيقها.

 

حزمة استثمارات خليجية

وفي اليوم الأول من جولة ترامب بالمملكة العربية السعودية أبرم الرئيس الأميركي عدة صفقات اقتصادية في إطار خطة جذب استثمارات خليجية ضخمة، خصوصًا في مجالات البنية التحتية والطاقة والذكاء الاصطناعي، وهو ما يعكس فلسلفة ترامب بربطه السياسة بالاقتصاد والصفقات، ونستعرض في هذا الإنفوجراف الصفقات التي أبرمها الرئيس الأميركي والاستثمارات الأخرى المرشح جذبها خلال زيارته الحالية.

 

ملفات اقتصادية

على الجانب الآخر، استثمرت السعودية والإمارات بكثافة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بهدف تحولهما إلى مراكز عالمية في هذا المجال، ولذلك، من المرجح أن يكون في صدارة اهتمامات قادة البلدين خلال الزيارة مستقبل صادرات أشباه الموصلات الأميركية، التي لم يتمكنا حتى الآن من الوصول إلى أكثر أنواعها تطورًا بسبب اعتبارات تتعلق بالأمن القومي الأميركي، لكن هذا الوضع قد يكون بصدد التغيير قريباً، وهو ما نسلط عليه الضوء في الإنفوجراف الآتي.

 

التبادل التجاري

تمتلك دول الخليج حجم تجارة معقولة مع الولايات المتحدة الأميركية مع ميل الميزان التجاري لصالح الأخيرة ما يعكس مكاسباً أميركية محققة من هذه العلاقات الاقتصادية، والتي يساهم بالجانب الأكبر منها الإمارات والسعودية على التوالي، ويكشف هذا الإنفوجراف حجم التبادل التجاري بين كل دولة خليجية على حدة والولايات المتحدة الأميركية وطبيعة الميزان التجاري.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار