قال لويس توريس، كبير الاقتصاديين في مجال الأعمال في بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، إن المكسيك عززت مكانتها كأفضل شريك تجاري لأمريكا، وفق ما ذكرت شبكة بيزنس إنسايدر الأميركية.
وصلت حركة تجارة بين البلدين بقيمة 263 مليار دولار بين البلدين في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام. شكلت التجارة مع المكسيك 15.4٪ من السلع المصدرة والمستوردة من قبل الولايات المتحدة.
بينما كان إجمالي التجارة الأمريكية مع كندا والصين ، بنسب 15.2٪ و 12٪ على التوالي.
حتى بعد الوباء، فإن قدرة المكسيك على احتلال المركز الأول بعيدًا عن الصين – التي أمضت العقدين الماضيين في ادماج نفسها في الاقتصاد الأميركي – يعد علامة واضحة على مدى الفوضى الاقتصادية لعام 2020.
قال توريس إن بذور هذا التحول قد زرعت قبل الوباء – مع التعريفات التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب على بعض السلع الصينية وتوقيع اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وهو تحديث طفيف لاتفاق نافتا الذي مضى عليه ما يقرب من ثلاثة عقود. لكن توريس قال إن التغييرات تشير أيضًا إلى تحول متسارع نحو “التقريب”، وهي ممارسة تجلب فيها الدول سلاسل التوريد للسلع الأساسية إلى البلدان القريبة ماديًا وسياسيًا.
