Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

الكهرباء في مواجهة متكررة مع لهيب الصيف.. ما الذي تغير؟ «جراف تحليلي»

دخل ملف الكهرباء في مواجهة جديدة ومتكررة مع لهيب الصيف وارتفاع درجات الحرارة، والتي أجبرت الحكومة بالعامين الماضيين على تخفيف الأحمال، لكنها بدأت مؤخرا في سباق مع الزمن لتوفير احتياجات السوق المحلية من الغاز الطبيعي، لمقابلة الاستهلاك المتنامي للكهرباء والذي يصل إلى ذروته تدريجياً خلال يوليو الحالي حتى نهاية أغسطس، مع اشتداد الموجة الحارة، لا سيما في ظل وجود عجز في إنتاج الغاز يتراوح بين 2 إلى 3 مليارات قدم مكعب يومياً.

سفن تغويز جديدة

تعول الحكومة على استيراد شحنات مكثفة من الغاز الطبيعي المسال لتغذية محطات الكهرباء، ونجحت حتى الآن في تشغيل سفينتي تغويز جديدتين هما «إنرجوس إسكيمو» و«إنرجوس باور» في ميناء السخنة، إضافة إلى وحدة التغويز «هوج جاليون» التي تعمل بالسخنة أيضاً منذ الصيف الماضي، ومن المنتظر وصول المحطة العائمة الرابعة «إنرجوس وينتر»، ما يطرح تساؤلات حول كفاءة هذه المحطات في تغطية العجز في الغاز، والتعامل مع ذورة استهلاك الكهرباء، وهي التساؤلات التي سيجيب عليها هذا الفيديو.

مديونيات الكهرباء

قفزت مستحقات وزارة البترول لدى وزارة الكهرباء بنسبة 54% خلال النصف الأول من عام 2025، لتصل إلى نحو 305 مليارات جنيه بنهاية يونيو، على خلفية ارتفاع كميات الغاز الطبيعي والمازوت والسولار التي تم توريدها يوميًا إلى المحطات، بهدف ضمان استمرارية الخدمة وعدم انقطاع التيار الكهربائي خلال فصل الصيف، الذي يشهد ذروة استهلاك الطاقة في البلاد، ويستعرض هذا الإنفوجراف حجم استهلاك محطات الكهرباء من الوقود وسعر التوريد والتسلسل الزمني لتراكم المديونيات.

زيادة أسعار توريد الكهرباء للمنازل

من جهة أخرى تخطط وزارة الكهرباء والطاقة لإعلان زيادة جديدة في أسعار شرائح الاستهلاك خلال أسابيع، والتي من المنتظر تطبيقها بالتزامن مع بدء العمل بالموازنة العامة الجديدة للعام المالي 2025/2026، ونستعرض في هذا الإنفوجراف نسبة الزيادة المتوقعة وأسبابها.

ميزان إنتاج واستهلاك الغاز 

وشهد معدل إنتاج الغاز الطبيعي تحولات خلال السنوات العشر الأخيرة من ارتفاع ملحوظ في عام 2018 مع اكتشاف حقل ظهر لتتجه مصر معه نحو تصدير الفائض، قبل أن يبدأ الإنتاجفي التراجع منذ عام 2023، مع تزايد حجم الاستهلاك خاصةً في فصيل الصيف نتيجة ارتفاع الضغط على محطات الكهرباء، ويمكن التعرف على تطورات حجم إنتاج واستهلاك مصر من الغاز خلال العقد الأخير عبر هذا الإنفوجراف.

محطة الضبعة النووية

على صعيد آخر، قطعت مصر 8 سنوات حتى الآن في أعمال بناء وتوريد معدات وإنشاءات محطة الضبعة، منذ انطلاق الأعمال في الربع الأخير من عام 2017، ومن المقرر أن تعمل المفاعلات الأربعة بالمحطة تباعاً حتى يكون قد وصل لكامل طاقته الإنتاجية بحلول عام 2031، ونستعرض في هذا الإنفوجراف المخطط الزمني لتشغيل المحطة.

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار