Bloom Gate -بوابة بلوم
Herms2024

الجنيه المصري في اختبار صعب.. ماذا ينتظره؟ «جراف تحليلي»

شهد سعر صرف الجنيه أمام الدولار تراجعاً حاداً منذ بداية الأسبوع، حيث هوى من 50.62 إلى 51.33 للدولار، وسط تصاعد المخاوف من اندلاع حرب تجارية عالمية، عشية تطبيق الرئيس الأميركي دونالد ترامب حزمة رسوم جمركية متفاوتة على 185 دولة حول العام كانت مصر صاحبة النصيب الأقل منها بنسبة 10%، وهو ما يضع سعر الجنيه – إلى جانب عوامل أخرى – في اختبار صعب جديد.

خروج الأموال الساخنة

تسببت قرارات الرئيس الأميركي في سحب المستثمرين الأجانب جزء من أموالهم من الأسواق الناشئة، ومن بينها مصر، كإجراء احترازي للاحتفاظ بالسيولة وتقييم الوضع، وهي مرحلة صدمة مؤقتة حتى تستوعب الأسواق قرارات الرسوم الجمركية أو تتراجع عنها واشنطن، ولكن في الوقت نفسه تلقت مصر قبل أيام خبراً إيجابياً بموافقة البرلمان الأوروبي على صرف دعم مالي بقيمة 4 مليارات يورو من بين إجمالي حزمة دعم تبلغ 7.4 مليار دولار، وهو ما يثير أملاً بتقديم بعض الدعم في سعر صرف الجنيه أمام الدولار، فهل يتحقق ذلك؟ هذا ما يناقشه الفيديو الآتي.

 

توقعات حركة الجنيه

ويتوقع الخبراء منذ نهاية العام الماضي أن يتعرض سعر صرف الجنيه أمام الدولار لضغوطاً تدفعه للهبوط بنسبة تدور حول 5% خلال العام الجاري 2025، لاسيما مع إعلان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خضوع الجنيه لمرونة سعر الصرف بما يسمح بتحركه في حدود 5% هبوطاً وصعوداً، وللتعرف على توقعات سعر الجنيه حتى نهاية العام يمكنك الاطلاع على رأي خبراء الاقتصاد في هذا الإنفوجراف.

 

مدخرات المصريين بالعملات الأجنبية

قفزت مدخرات الأفراد بالعملات الأجنبية في البنوك المصرية خلال أول شهرين من العام الحالي بمقدار 818 مليون دولار، وتستحوذ شهادات الادخار والودائع المربوطة لأجل بالعملات الأجنبية على النصيب الأكبر من هذه الودائع، وسيسلط الإنفوجراف القادم الضوء على هذه المدخرات بالقطاع المصرفي المصري.

 

 

الاحتياطي النقدي الأجنبي

ارتفع احتياطي النقد الأجنبي لمصر إلى 47.757 مليار دولار بنهاية شهر مارس الماضي، مقابل 47.394 مليار دولار في شهر فبراير 2025، بزيادة قدرها 363 مليون دولار، وهي أعلى قيمة زيادة منذ بداية العام الحالي، وهو ما سيستعرضه الإنفوجراف التالي.

 

أداء البورصة المصرية

وتأثرت البورصة المصرية بموجة تخارج المستثمرين الأجانب من الأسواق الناشئة بغرض توفير سيولة وإعادة تكوين مراكز شرائية في البورصات الأمريكية والأوروبية بعد أن شهدت الأسهم تراجعات حادة على مدار عدة جلسات، وهو ما يثير تساؤلات حول اتجاه سوق المال المصرية خلال الفترة المقبلة وسط التقلبات العالمية الراهنة، ويجيب خبراء المال عبر هذا الإنفوجراف على هذه التساؤل مع رصد مبيعات الأجانب بالسوق المحلية.

 

الرابط المختصر
لمتابعتنا عبر تطبيق نبض اضغط هنا
Bloom and Nabd
آخر الأخبار