مسؤولون أتراك يدرسون تمديد إغلاق سوق الأوراق المالية
يدرس المسؤولون الأتراك تمديد إغلاق سوق الأوراق المالية في إسطنبول، بعد أن فرضوا وقفاً للتداولات في أعقاب زلزالين مدمرين في جنوب شرقي البلاد الأسبوع الماضي.
ويمكن لمنظمي السوق تأخير استئناف التداول، وفقًا لشخصين على دراية مباشرة بالمناقشات. وقالوا إنه لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن، كما رفضوا تقديم تفاصيل إضافية حول الخيارات قيد المناقشة، وفقا لتقرير نشرته «بلومبرج».
وعلقت البورصة التداول في 8 فبراير الجاري، وألغت الصفقات التي تمت في ذلك اليوم بعد أن دمرت الزلازل يوم الاثنين 10 مدن في أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ تركيا الحديث. محا مؤشر بورصة إسطنبول 100 القياسي، الذي كان بالفعل أسوأ أسواق الأسهم أداءً في العالم هذا العام، عشرات المليارات من الدولارات من القيمة السوقية على مدار اليومين اللذين ظل فيهما مفتوحًا الأسبوع الماضي.
ورفض مجلس أسواق رأس المال التركي، والبورصة، ووزارة الخزانة والمالية التعليق على التمديد المحتمل للإغلاق عندما اتصلت «بلومبرج» اليوم الاثنين.