أغلق المؤشر السعودي على انخفاض، الأحد، متأثرا بخسائر القطاع المالي، في حين سجل المؤشر القطري أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر بعد أن واصل مكاسبه الشهرية.
وتراجع المؤشر السعودي بنسبة 0.4 بالمئة، لكنه سجل أول ارتفاع شهري له بعد تكبده خسائر لثلاثة أشهر متتالية.
وجاء تراجع المؤشر السعودي مدفوعا بخسارة سهم شـركة الراجحـي المصرفية للاستثمار 1.8 بالمئة وسهم البنك الأهلي السعودي 1.2%.
ولكن سهم شركة النفط الوطنية العملاقة أرامكو السعودية ارتفع 0.7 بالمئة بعد أن وقعت الشركة عقود المرحلة الثانية من مشروع توسعة حقل الجافورة والمرحلة الثالثة من مشروع توسعة شبكة الغاز الرئيسية التابعة لها.
وحققت مجموعة التيسير تالكو الصناعية، التي أُدرجت في البورصة السعودية في 13 يونيو ، وشركة المطاحن الحديثة أكبر مكاسب في المؤشر وقفز كل منهما 9.9 بالمئة.
وارتفع المؤشر السعودي 1.8 بالمئة في يونيو، لكنه انخفض 5.6 بالمئة في الربع الثاني، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن وارتفع المؤشر القطري 0.1% رغم تراجع معظم الأسهم المدرجة عليه، بدعم من مكاسب أسهم القطاعين الصناعي والمالي وصعد سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، 0.3% كما ارتفع سهم شركة صناعات قطر 0.6%.
وحقق المؤشر القطري مكاسب في جميع جلساته البالغ عددها 18 جلسة هذا الشهر، ليرتفع في يونيو 6.9%، وهو أعلى ارتفاع شهري له هذا العام، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن وسجل المؤشر 9998.36 نقطة الأحد، وهو أعلى مستوى منذ 28 مارس عند 10007.4 نقطة.
