
تخطط البورصة المصرية لإطلاق منصة التداول الأساسية الجديدة العام المقبل، بحسب تصريحات الدكتور إسلام عزام رئيس البورصة المصرية.
وأوضح عزام أن إدارة البورصة ركزت في الفترة الماضية على تحديث هذه المنصة، بجانب تطوير أكثر من 10 نظم دعم أساسية لتعزيز الكفاءة التشغيلية للقطاعات التكنولوجية.
وأضاف أن الاستثمار في التكنولوجيا المالية أصبح ضرورة استراتيجية، مشيراً إلى أن استثمارات البورصة المصرية في التكنولوجيا قد شهدت نمواً بنحو 100% خلال العام الماضي، كما ارتفعت استثمارات البورصة في الأمن السيبراني بنحو 40% خلال نفس الفترة.
أضاف أن إدارة البورصة ركزت في الفترة الماضية على تحديث منصة التداول الأساسية الجديدة والمقرر إطلاقها في عام 2026 كما قمنا بتطوير أكثر من 10 نظم دعم أساسية لتعزيز الكفاءة التشغيلية للقطاعات التكنولوجية.
جاء ذلك خلال مشاركة عزام ، اليوم ، في الجلسة النقاشية الرئيسية ضمن فعاليات مؤتمر The Market 2.0 ، الذي نظمته بورصة البحرين بالتعاون مع اتحاد أسواق المال العربية ، تحت عنوان رؤى الرؤساء التنفيذيين للبورصات حول المشهد التكنولوجي المتغير ، بمشاركة عدد من الرؤساء التنفيذيين للبورصات العربية. وقد شارك في المؤتمر عدد كبير من قيادات البورصات والمؤسسات المالية وخبراء أسواق المال من الدول العربية.
وخلال الجلسة سلط رئيس البورصة المصرية الضوء على عدد من الأنظمة الحديثة التي تم إطلاقها لتعزيز السيولة وزيادة عمق السوق، بما في ذلك نظام تداول أدوات الدين الحكومية ، ونظام شهادات الإيداع الدولية ، إضافة إلى تطبيق EGX Gate الذي يوفر تجربة رقمية متقدمة للمستثمرين.
وأشار عزام إلى أن البورصة المصرية ماضية في خططها لإطلاق سوق المشتقات المالية –بما يتطلبه من تطوير وتحديث تكنولوجي – وأيضا توسيع استخدام التطبيقات الرقمية لدى شركات السمسرة، دعماً لجهود الشمول المالي ومواكبة لمسار التحول الرقمي في سوق رأس المال.
واختتم رئيس البورصة مشاركته بالتأكيد على أن تطوير فرق العمل التكنولوجية داخل البورصة يرتكز على تعزيز المهارات التقنية وبناء ثقافة مؤسسية مرنة، مشيرًا إلى أن نحو 18% من العاملين بالبورصة يعملون حالياً في قطاعات تكنولوجيا المعلومات، وهو ما يعكس الأهمية الاستراتيجية لهذا القطاع في منظومة عمل البورصة المصرية.





