أعلن بنك المشرق عن نتائجه المالية للنصف الأول من عام 2024، والتي حققت 4 مليار درهم صافي أرباح المشرق خلال النصف الأول بنمو 14%وذلك بالتزام البنك الراسخ بتحقيق أهدافه الإستراتيجية المتمثلة في التركيز على العميل، وتعزيز الكفاءة التشغيلية والمالية، والإدارة الحكيمة والمتميزة للمخاطر، وضمان مرونة العمليات التشغيلية، وإرساء ثقافة عمل تعزز من قيمة الموظفين وتضعهم في صدارة أولويات البنك. وتمثل هذه النتائج دليلاً بارزاً على التنفيذ الناجح لمبادرات المشرق الإستراتيجية، والتي ترتكز على تقديم تجربة عملاء استثنائية ترتقي إلى أعلى المستويات العالمية في التميز والجودة.
وقال عبد العزيز الغرير ، رئيس مجلس إدارة بنك المشرق اصل اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة ترسيخ مكانته كأحد أكثر الاقتصادات مرونةً واستقراراً في المنطقة، مدعوماً بقوانين وسياسات جاذبة للأعمال والاستثمارات. ومع توجه معدلات التضخم نحو الانخفاض، وزيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية، تزداد قوة ومرونة الاقتصاد الوطني، ما يعكس قوة كفاية رأس المال، ويوفر أساس صلب للنمو المستمر لأعمال المشرق، وتعزيز مكانته كإحدى أبرز المؤسسات المالية في المنطقة.
وقال أحمد عبد العال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المشرق: “اتسم أداء البنك خلال النصف الأول من العام بزخم العمليات التجارية، ونشاط العملاء القوي، وجودة السجل الائتماني، بالإضافة إلى الإدارة الفعّالة للتكاليف، حيث مكنّتنا هذه العوامل من مواصلة تحقيق طموحاتنا الاستراتيجية، وأسهمت في تحسين مستويات الربحية وتسجيل عائد قوي على حقوق المساهمين. تجسد هذه النتائج التقدم الهام الذي أحرزناه في أولوياتنا الاستراتيجية، والأداء المالي المتميز في قطاع الخدمات المالية، بالرغم من التحديات العالمية. ولم يكُن لهذا التقدم أن يتحقق لولا نجاحنا بمواصلة تحقيق معدلات قوية لصافي دخل الفوائد، بالإضافة إلى الأنشطة القوية للعملاء عبر مختلف فئات الأعمال التي أدت إلى زيادة كبيرة في الإيرادات من غير الفوائد، وأسهمت في تحقيق عائد على حقوق المساهمين بنسبة 27.6% في الربع الثاني.
وواصلنا الاستثمار في تعزيز قدراتنا، وتسريع جهود التحول الرقمي عبر كافة أعمالنا ومهامنا بهدف إثراء تجربة العملاء، وتقليل التكاليف والمخاطر التشغيلية. ونجحنا خلال هذه الفترة أيضاً في استكمال تعزيز رأس المال من المستوى الأول، وإرساء أسس قوية لقاعدة رأس المال بما يدعم جهود النمو المستقبلية.
يعتبر التزامنا بالاستدامة ركيزة أساسية في استراتيجيتنا، ويدفعنا إلى دمج مبادرات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ضمن مبادرة Climb2Change العالمية التي تتوسع بشكل ملحوظ في الأسواق التي نعمل فيها، مما يعكس عملنا الجاد والدؤوب للإسهام في تسريع التأثيرات الإيجابية على البيئة والمجتمع، وتعزيز التزاماتنا بالتمويل المستدام.”
إن نجاحنا في تنفيذ استراتيجية الأعمال خلال الأشهر الستة الأولى قد أرسى أسساً قوية تضمن لنا مواصلة تحقيق النجاح والتميز في تنفيذ خططنا المستقبلية بكل كفاءة.”
