كشفت مجموعة هيرمس المالية أن شركتين تابعتين لها تأثرتا بأزمة انهيار بنك سيليكون فالي .
وأوضحت المجموعة في إفصاح لها أن حجم تأثر شركتي «إي أف جي» و «في جي للتكنولوجيا المالية» لا يتعدى 200 ألف دولار».
ويحتل بنك “سيليكون فالي” المرتبة السادسة عشر بين أضخم البنوك في أميركا. ويعد ثاني أكبر فشل مصرفي في تاريخ الولايات المتحدة بعد انهيار “واشنطن ميوتشوال” عام 2008.
ويقدم البنك في الأغلب خدماته للعاملين في مجال التكنولوجيا والشركات المدعومة برأس المال الاستثماري، بما في ذلك بعض العلامات التجارية الأكثر شهرة في الصناعة.
بدأ بنك “سيليكون فالي” في التدهور إلى الإفلاس عندما بدأ عملاؤه، وهم شركات التكنولوجيا التي كانت بحاجة إلى السيولة في سحب ودائعها.
واضطر البنك إلى بيع السندات بخسارة لتغطية عمليات السحب، مما أدى إلى أكبر فشل لمؤسسة مالية أميركية منذ ذروة الأزمة المالية.