عاجل.. الفيدرالي الأميركي يقرر تثبيت أسعار الفائدة للمرة السابعة على التوالي
قرر البنك الفيدرالي الأميركي الإبقاء على معدلات الفائدة ثابتة عند 5.5% للمرة السابعة على التوالي. أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، اليوم الأربعاء، مدعومة بانخفاض عوائد سندات منطقة اليورو، في حين تحول تركيز المتعاملين إلى بيانات التضخم الحاسمة في الولايات المتحدة وقرار الفيدرالي الأمريكي المرتقب بشأن أسعار الفائدة.
من ناحيته أكد رئيس الفيدرالي الأميركي في مينيابوليس نيل كاشكاري، الأربعاء، بأنه غير متأكد من مدى تقييد السياسة النقدية في الوقت الحالي، مضيفا أنه ربما نحتاج إلى البقاء لفترة أطول لمعرفة إلى أين يتجه التضخم ينبغي أيضا أن تظل تكاليف الاقتراض كما هي بالنسبة للمركزي بالولايات المتحدة حتى القيام بتقييم التضخم بشكل أدق.
جاء ذلك خلال مشاركته في في حوار خلال مؤتمر النفط في حوض ويليستون، قال كشكاري أن الفيدرالي يركز على الطلب الأساسي في الاقتصاد لخفض التضخم، لافتاً إلى أن الأميركيين كانوا ينفقون أكثر مما يتوقعه أحد.
وأشار كاشكاري إلى أن التضخم في الإسكان هو ما يتم التركيز عليه بشكل كبير.
وقال «إن التضخم المتوقف المدعوم جزئياً بقوة سوق الإسكان يعني أن الفيدرالي سيحتاج إلى إبقاء تكاليف الاقتراض ثابتة لفترة ممتدة، وربما طوال العام».
وأكد كاشكاري: سأحتاج إلى رؤية قراءات تضخم إيجابية متعددة تشير إلى أن عملية تباطؤ التضخم تسير على الطريق الصحيح لدعم خفض أسعار الفائدة.
تأتي تصريحات كشكاري مع صدور بيانات جديدة أظهرت ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.3% لشهر أي أقل من تقديرات داو جونز لزيادة شهرية بنسبة 0.4%. وارتفع المقياس بنسبة 3.4% على أساس سنوي، بما يتوافق مع التوقعات.
وكانت الأرقام الشهرية والسنوية لمؤشر أسعار المستهلك الأساسي، والتي تستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، متوافقة أيضاً.
إلى ذلك، ظلت مبيعات التجزئة ثابتة في أبريل فيما توقع الاقتصاديون قفزة بنسبة 0.4%.وأشار التقرير إلى فقدان الزخم في الإنفاق الاستهلاكي في بداية الربع الثاني.
وفيما أكد أن الفيدرالي الأميركي ملتزم بهدف التضخم 2%، قال إن جولة الإعادة في الميزانية العمومية للفدرالي تسير بشكل جيد.
ومع ارتفاع ديون الحكومة الأميركية، رأى كاشكاري أنه يتطلب الأمر تكاليف اقتراض أعلى في الأمد القريب لتحقيق معدل تضخم يبلغ 2%.