وقع بنك QNB، بروتوكول تعاون مع جامعة الجلالة الأهلية، يهدف إلى تمويل تجهيز معمل كمبيوتر قائم على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تماشياً مع دوره في مجال المسؤولية المجتمعية وتطوير قطاع التعليم وصولاً إلى أهداف التنمية المستدامة.
وأكد محمد بدير، الرئيس التنفيذي لبنك QNB، على أهمية هذا التعاون لدعم التعليم بوصفه أحد أولويات البنك إلى جانب تعزيز سبل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتوفير فرص تعليم شاملة لتنمية وبناء قدرات الشباب لتخريج كوادر ذات كفاءة عالية تواكب متطلبات سوق العمل.
وأشار بدير إلى أن التعاون مع جامعة الجلالة الأهلية وتجهيز معمل متخصص وقائم على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أحد المستجدات في المنظومة التعليمية الأمر الذي يتطلب مواكبتها وتأهيل الطلاب لها وتخريج كوادر جاهزة لسوق العمل في هذا التخصص الذي أصبح يشمل كل مناحي الحياة،
ولفت إلى حرص بنك QNB على عقد بروتوكولات التعاون الداعمة لمنظومة التعليم ودعم الطلاب بشكل كامل من أجل تسهيل المشوار العلمي وتيسير سبل الحصول على الفرص الملائمة.
بروتوكولات تعاون داعمة لمنظومة التعليم ودعم الطلاب
ورحب الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة الأهلية، بهذا التعاون الذي يعكس رؤية الجامعة في نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية وتفعيل الدور الإيجابي مما يحقق أهداف الجهتين ويساهم في تعزيز أدوارهم في ضوء التعاون والمسؤولية المجتمعية المشتركة، وذلك في ضوء توجيهات الدولة للعمل على تحقيق النمو على المستويين الاجتماعي والاقتصادي لتحقيق رؤية مصر2030.
وأشار إلى أن هذا البروتوكول يأتي ضمن سلسلة من اتفاقيات التعاون بين جامعة الجلالة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والبنوك، بهدف تحقيق التعاون المثمر وتكاتف الجهود، لضمان توفير المناخ المناسب لبيئة تعليمية مجهزة بأحدث الامكانيات العالمية، التي تساعد على تخريج جيل جديد من الخريجين يلبي طموحات واحتياجات سوق العمل سواء داخل او خارج مصر.
وأضاف الشناوي، أن الجامعة تعمل أيضاً علي إتاحه تنوع الفرص للطلاب للتعليم والتدريب المهني والتقني، لتمكنهم من اكتساب الخبرة والمهارات العملية في موقع العمل خلال فترة الدراسة، واعطاؤهم الفرصة للتعرف على بيئة العمل الفعلية والاندماج بتفاصيلها، من خلال ربط الدراسة بالتطبيق العملي بداية من اليوم الاول للالتحاق بالجامعة، وذلك من أجل تطوير وبناء قدرات الطلاب وتحسين معدلات الاداء والمنافسة لديهم، لتوفير أفضل الفرص لهم لتتواءم مع احتياجات سوق العمل وأولوياته.