وقع بنك الطعام المصري مذكرة تفاهم مع الأكاديمية المصرية لصحة العظام يتم من خلالها إطلاق برنامج جديد بعنوان فيتامين د للحد من هشاشة العظام.
ومن المقرر أن تكون مدة البرنامج عامين تبدأ من يناير 2024 وحتى ديسمبر 2025، مع إمكانية مد البرنامج عقب انتهاء المدة حسب ما يتحقق من نتائج خلال العامين.
وقع المذكرة كل من محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، والدكتور ياسر الميداني رئيس الأكاديمية المصرية لصحة العظام.
يهدف المشروع الذي تم إطلاقه بموجب مذكرة التفاهم إلى تقليل الاصابات المتعلقة بالعظام، واحتمالية حدوث كسور لدى كبار السن فوق سن الـ50 عن المعدلات المتعارف عليها للكسور في هذه الفئة العمرية.
وسيقوم بنك الطعام المصري بالتعاون مع الأكاديمية المصرية لصحة العظام بتنفيذ المشروع على كبار السن من نزلاء دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي بغرض الحد من هشاشة العظام لدي الفئة المستهدفة وتقليل مخاطر الاصابة بالكسور.
قال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري: الاستراتيجية العامة التي نعتمد عليها في بنك الطعام المصري تقوم على عدة محاور، ويأتي برنامج فيتامين د ضمن أنشطة البنك المختلفة لتنفيذ محور الوقاية، أحد أهم المحاور التي تساعد على الحد من الأمراض والمخاطر الصحية، للفئات العمرية المختلفة.
وأوضح سرحان أن بنك الطعام المصري يستهدف في هذا المشروع القاهرة الكبرى، لرفع جودة حياة كبار السن وحماية صحتهم ضد هشاشة العظام والكسور المهددة للحياة من خلال التدخلات الطبية والتغذية الصحية السليمة، مع العمل على رفع الوعي بأهمية التغذية السليمة لدى كبار السن، وضرورة الخروج والتعرض لأشعة الشمس والانشطة الجسدية المناسبة.
يتم تنفيذ المشروع بين بنك الطعام والأكاديمية لصحة العظام من خلال قيام البنك بتسليم دور الرعاية طرود غذائية شهرية، للنزلاء مكونة من مواد غذائية تكفي احتياجاتهم من فيتامين د والكالسيوم بهدف الحد من هشاشة العظام وتقليل إحتماليات التعرض للكسور، بالاضافة إلى إرسال وصفات لكيفية طبخ هذه المواد الغذائية ووجبات غنية بالكالسيوم والمعادن التي يحتاجها كبار السن، مثل التونة والأسماك الزيتية واللبن لرفع معدلات الفيتامين لديهم بنسبة 30% ومن الكالسيوم بنسبة 25 %.
وتأتي خطوة تنفيذ البرنامج بناء على احصائات رسمية لعام 2022 تؤكد أن هناك ما يقرب من 7 ملايين مواطن فوق الستين عاماً في مصر، ضمن الفئات الأكثر عرضة لكثيرمن المشاكل الصحية والاجتماعية، من ضمنها هشاشة العظام غير المكتشفة التي تعد من أكثر التحديات الصحية انتشاراً وأخطرها تأثيراً على المسنين.