السيسي يستقبل محافظ البنك المركزي لمراجعة أداء القطاع المصرفي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، محافظ البنك المركزي، حسن عبد الله، في اجتماع هام لمراجعة الوضع الاقتصادي المصري والعالمي.
خلال اللقاء، اطلع الرئيس السيسي على مؤشرات الأداء الاقتصادي، بما في ذلك أداء القطاع المصرفي والسياسات النقدية الحالية. كما تمت مناقشة جهود زيادة الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بضرورة استمرار العمل على تأمين مستلزمات الإنتاج الأساسية للقطاعات ذات الأولوية، لضمان استقرار الاقتصاد وتعزيز النمو.
واستعرض الرئيس السيسي، مؤشرات الوضع الاقتصادي المصري والعالمي، حيث تم تحليل الأداء الحالي للقطاع المصرفي وفعاليات السياسات النقدية المعمول بها في البلاد. وشمل الاجتماع مراجعة جهود الحكومة في زيادة الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية، وهو أمر حيوي في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.
في سياق متصل، قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن صندوق النقد الدولي أصدر منذ أيام قليلة، تقريرًا يشيد بالاقتصاد المصري ويؤكد أن الحكومة المصرية نجحت رغم كل التحديات في وضع الاقتصاد المصري على المسار الصحيح، خاصة فيما يخص السياسة النقدية.
واستطرد: بالنسبة للسياسة النقدية، نحن لا نتدخل مطلقًا في سعر الصرف، بل نتركه طبقًا لآليات العرض والطلب، والرؤية موجودة ونؤكد أن الوضع مُستقر تمامًا.
وأشار في هذا الشأن إلى اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية والاجتماعات المتعددة مع محافظ البنك المركزي، لافتًا إلى أنه لم يتم الإعلان أحيانًا عن بعض الاجتماعات بإصدار بيان صحفي، مؤكدًا أن الاجتماعات، في هذا الصدد، تُعقد بمعدل مرتين إلى 3 مرات على مدار الأسبوع الواحد.
وقال رئيس الوزراء في هذا الإطار: أود أن أطمئن المصريين بأن الأوضاع مستقرة؛ حيث نقوم بوضع السيناريوهات المتحفظة والأسوأ نتيجةً للأوضاع الإقليمية وكيفية التعامل معها على مدار العام كاملًا؛ حتى يتم الاستعداد لأية ظروف أو صدمات قد تحدث، ولذلك نعمل علي وضع خطط التحرك.
ولفت أيضًا إلى إشادة صندوق النقد الدولي، في تقريره، بالسياسة المالية لمصر وتنفيذ الحكومة لعملية ترشيد الإنفاق وضبط مسألة الإنفاق الاستثماري، وهو ما نعمل عليه الآن بقوة.
وأضاف رئيس الوزراء: عام 2024-2025 هو الأهم، فنحن الآن، بعد أزمة خانقة، نجحنا بالاستمرار في تحقيق الانضباط المالي خلال العام الجاري، حتى يكتمل التعافي من الأزمة التي كانت تعاني مصر منها.
