
يخطط صندوق فريدة للملكية الجزئية العقارية لفتح الباب أمام المستثمرين لامتلاك حصص عقارية في مشروعات السوق الثانوي «الريسيل» خلال العام المقبل، وفقًا لأحمد صقر، رئيس مجلس إدارة شركة SDC، في تصريحاته لنشرة «بلوم العقارية» التي تصدرها بوابة «بلوم».
وأضاف صقر أن تلك الخطوة تستهدف تلبية الطلب المتزايد على الملكية الجزئية، واستغلال الهدوء في سوق الريسيل خلال الفترة الأخيرة، خاصة مع العروض البيعية التي تقدمها شركات التطوير العقاري في مشروعاتها الجديدة، والتي أدت إلى تباطؤ كبير في السوق الثانوي، لافتًا إلى أن هذه النوعية من الوحدات تمثل فرصًا استثمارية واعدة وستحقق الأهداف التي يسعى إليها المستثمرون من جانب، كما ستوفر السيولة التي يحتاجها الملاك من جانب آخر.
المناطق الأكثر طلبًا: محيط المتحف المصري الكبير والساحل الشمالي والقاهرة الجديدة
وأوضح صقر، خلال مؤتمر توقيع اتفاق الشركة مع كولدويل بانكر مصر قبل يومين، أنه من خلال طلبات المستثمرين على تطبيق «فريدة»، تبين وجود طلب كبير على بعض المناطق، حيث جاءت منطقة محيط المتحف المصري الكبير في مقدمة أولويات المستثمرين، لافتًا إلى أن ذلك يأتي جنبًا إلى جنب مع الطلب المتزايد أيضًا على الساحل الشمالي والقاهرة الجديدة، وقد انضمت إليهما منطقة البحر الأحمر.
وأكد صقر أن الاستثمار العقاري التشاركي يدعم الاقتصاد الكلي من خلال دخول رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة، بجانب استقطاب فئات جديدة إلى سوق الاستثمار العقاري، مما يساهم في زيادة معدلات الطلب وتحقيق توازن مستدام بين العرض والطلب.
وتستهدف شركتا كولدويل بانكر مصر للاستشارات والتسويق العقاري، وصقر لإدارة صناديق الاستثمار SDC المالكة لتطبيق «فريدة»، تحقيق مبيعات دفترية تتجاوز 10 مليارات جنيه عبر منصة «فريدة» للملكية الجزئية.
وأضاف صقر أن الهدف من الشراكة هو رفع المبيعات الدفترية عبر صندوق فريدة وتلبية الطلب الكبير على الملكية الجزئية في الأصول العقارية، وزيادة الفرص الاستثمارية أمام الراغبين في امتلاك حصص في وحدات عقارية بمختلف الأنشطة.
وتابع أن الشركتين تخططان للتوسع في العديد من الأسواق بالمنطقة للاستفادة من الطلب المتزايد على هذا النوع من الاستثمارات، لافتًا إلى أن التطبيق حقق مبيعات كبيرة خلال الفترة الماضية، 50% منها لصالح المصريين في الخارج، و25% للشباب من الجيل الجديد الذي يضع التكنولوجيا على رأس أولوياته.





