النقل تغير بنود مناقصة بناء أسوار القطار الكهربائي بعد طرحها على المقاولين
قررت وزارة النقل العدول تغيير آلية تنفيذ أسوار خارجية على جانبى مسار مشروع القطار الكهربائى السريع (العين السخنة – مطروح) بدلاً من بنائها بالطوب والطريقة التقليدية ليستبدل بما يسمى بـ «الدبش والأحجار الكسر»، وفق مصادر حكومية، في تصريحاتها لنشرة «بلوم العقارية»، التي تصدرها بوابة «بلوم»، مشيرة إلى أن تلك الخطوة تأتي لتنفيذ المشروع بصورة أكثر جودة على الرغم من طرح مناقصة المشروع في وقت سابق.
وقالت مصادر مقربة إن جهات تتبع للوزارة طرحت مناقصة في العام الجاري لتنفيذ هذه الأسوار الخارجية وبالفعل حصلت عليها كلا من شركتى «الصينية العامة للهدسة المعمارية -CSCEC- » و«كونكريت بلس للمقاولات والصناعة» بتكلفة تصل إلى 2.6 مليار جنيه.
وأضافت المصادر أن الوزارة قررت تعديل بعض البنود في العملية وأبرزها تعديل الية البناء، وهو ما دفع شركة كونكريت بلس للاعتذار عن استكمال المناقصة، وبعدها اتجهت النقل لتنفيذه من خلال شركات أخري.
وبحسب بيانات صحفية، يمتد خط القطار الكهربائي من العين السخنة وحتى العلمين الجديدة، ثم محافظة مرسى مطروح بطول 660 كيلومتراً، ويعد المشروع هو أول مسار فى شبكة القطارات السريعة التى بدأت الحكومة المصرية تنفيذها عام 2021، من خلال تحالف مكوَّن من شركات «سيمنز للنقل» الألمانية، بالتعاون مع «المقاولون العرب» و«أوراسكوم للإنشاء»، وتحتوى على 3 خطوط متكاملة بأطوال تصل إلى 2000 كيلو متر
وعادت المصادر لتوضح ان تعديل الية بناء السور قد يوفر فعلاً من التكاليف المالية ولكنه سيكون أمر شاق في التننفيذ بسبب طول الطريق، فعلى سبيل المثال كونكريت بلس حصلت على تنفيذ سور بطول 600 كيلو متر وبازدواجه فالعملية تقارب 1200 كيلو متر على جانبي الطريق.
إنشاء الأسوار يستهدف بالأساس تحقيق أمان سير القطارات، وعدم وقوع حوادث أو الاعتداء على حرم القطار أو إقامة معابر عشوائية، مثلما يحدث حاليًا فى شبكة السكك الحديدية
الهيئة حددت المسافة الآمنة لحرم مسار القطار الكهربائى السريع لتكون 150 مترًا فى المناطق الصحراوية المفتوحة خارج كردون المدن، و50 فى المناطق العمرانية والأراضى الزراعية، وحظرت إقامة منشآت فى هذه المسافة لضمان سلامة التشغيل والأرواح.