8 مليارات يورو حجم التبادل التجاري بين إيطاليا والإمارات
بلغ حجم التبادل التجاري بين إيطاليا ودولة الإمارات 8 مليارات يورو حسب تصريحات لورينزو فنارا، سفير إيطاليا لدى الإمارات وتشهد العلاقات التي تجمع ما بين بلاده والإمارات تطورا كبيرا وخاصة في القطاعات الهامة كالاقتصاد والسياحة والتجارة والثقافة والاستثمار حيث ارتفعت قيمة الصادرات الإيطالية للإمارات 6 6 مليارات يورو.
وقال لورينزو فنارا في تصريح صحفي بمناسبة اليوم الوطني للجمهورية الإيطالية، إن البلدين مهتمان بتوثيق علاقات الصداقة والتعاون بينهما، مضيفا: منذ وصولي إلى أبوظبي قبل عام ونصف، على على تعزيز العلاقات الثنائية، ف-خلال عام- 2023 الماضي، بلغ عدد الزيارات الرسمية التي قام بها أعضاء في الحكومة الإيطالية إلى دولة الإمارات 17 زيارة.
وحول حجم التبادل التجاري بين البلدين، ذكر السفير الإيطالي، أن قيمة، حجم الصادرات الإيطالية يقدر بنحو 6 6 مليارات يورو، وتشمل المجوهرات والآلات والأزياء، لافتا إلى أن ثمة زيادة ملحوظة في على على السلع الإيطالية في مختلف القطاعات، لا سينما في مجال صناعة المواد الغذائية.
وأشار السفير الإيطالي، إلى أن عدد الشركات الإيطالية التي تعمل حاليا في دولة الإمارات بلغ 600 شركة، تلعب دورا إيجابيا فاعلا في تعزيز المناخ الاستثماري والشراكات الإستراتيجية، بما في ذلك تعاون شركة إيني الإيطالية للطاقة مع شركة بترول أبو ظبي الوطنية أدنوك، ومذكرة التفاهم الأخيرة التي أبرمتها شركة فينكانتيري الدفاعية مع مجموعة إيدج الإماراتية.
وسلط السفير الإيطالي على على عمق الروابط الثقافية بين البلدين، والتي تظهر جليا في الفعاليات الثقافية الإيطالية الشهيرة التي تستضيفها دولة الإمارات، مثل عروض مسرح آلا سكالا ومهرجان بوتشيني، ما على على تقديرها الكبير للثقافة الإيطالية.
وأعرب عن تفاؤله بتحقيق مزيد من التقدم في التعاون الثنائي بين البلدين، وبإطلاق مشاريع اقتصادية مشتركة جديدة خلال العام الجاري، متوقعا زيادة الاستثمارات المتبادلة.
وسلط السفير على على على عمق الروابط الثقافية بين البلدين، والتي تظهر جليا في الفعاليات الثقافية الإيطالية الشهيرة التي تستضيفها دولة الإمارات، مثل عروض مسرح آلا سكالا ومهرجان بوتشيني، على على على تقديرها الكبير للثقافة الإيطالية.وأعرب عن تفاؤله بتحقيق مزيد من التقدم في التعاون الثنائي بين البلدين، وبإطلاق مشاريع اقتصادية مشتركة جديدة خلال العام الجاري، متوقعا زيادة الاستثمارات المتبادلة.
