قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن أكثر من 5700 شركة مصرية تعمل في المملكة العربية السعودية، مع توقعات بأن تصل قيمة مشروعات تلك الشركات إلى 70 مليار ريال سعودي.
وأكد مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، اليوم الخميس، أن هناك نوعًا من التكامل والشراكة بين الشركات المصرية والسعودية، مع السعي لإقامة كيانات مشتركة للدخول إلى أسواق جديدة، مثل الأسواق الأفريقية.
وتطرق رئيس الوزراء، إلى الزيارة المهمة التي أجراها إلى المملكة العربية السعودية، حيث تمحورت حول تشجيع الاستثمار في مصر وفتح آفاق أكبر لزيادة الاستثمارات السعودية، مشيرًا إلى أن لقائه مع الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية، تناول ملف تشجيع الاستثمار السعودي في مصر خلال الفترة المقبلة.
اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المصرية السعودية
وأوضح الدكتور مدبولي، أن اللقاء ناقش الانتهاء من مسودة اتفاق حماية وتشجيع الاستثمارات المصرية السعودية المشتركة، وهي اتفاقية متبادلة تهدف إلى حماية الاستثمارات بين الجانبين، مشيرًا إلى أن مصر وقعت اتفاقيات مماثلة مع العديد من الدول العربية.
وأكد رئيس الوزراء، أن هناك رغبة مشتركة بين مصر والسعودية لإتمام هذه اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المصرية السعودية المشتركة، التي تهدف إلى تشجيع الاستثمارات بين البلدين. وأوضح أن الاتفاقيات تشير إلى كيفية تبسيط إجراءات دخول المستثمرين وتوفير حوافز إجرائية وإدارية، بالإضافة إلى آليات سريعة وفعالة لحل وتسوية أي منازعات قد تحدث.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أن ولي العهد السعودي، أكد أن صندوق الاستثمارات السعودي سيعمل على ضخ 5 مليارات دولار أميركي في مشروعات سيتم الاتفاق عليها بين الجانبين في قطاعات اقتصادية مهمة في مصر، بجانب الاستثمارات التي سيضخها القطاع الخاص السعودي، الذي أبدى اهتمامًا شديدًا.
واختتم رئيس الوزراء، كلمته بالإشارة إلى لقائه باتحاد الغرف السعودية، حيث التقى كبار المستثمرين هناك، حيث كان هناك اهتمام كبير بزيادة الاستثمارات في مصر خلال الفترة القادمة.
