وفد رجال أعمال صيني يزور مصر سبتمبر المقبل
قال المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين، محمد يوسف، إنه جار الترتيب لزيارة وفد رجال أعمال صيني من مقاطعة تشجيانغ الصينية لمصر في الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر المقبل.
وأضاف يوسف في تصريح خاص لموقع العربية أن الوفد مكون من 15 إلى 20 من أكبر الشركات بالمقاطعة تعمل في قطاعات الصناعات الهندسية والغذائية وقطاع التكنولوجيا، والصناعات الكيماوية، وأيضا الغزل والنسيج، وقطاع الطاقة.
وأشار إلى أنه جار الترتيب للزيارة لإتاحة الفرصة لعقد اجتماعات ثنائية B2B بين الوفد الصيني والشركات المصرية والتي من المستهدف أن يتم خلالها توقيع بروتوكولات تعاون ومذكرات تفاهم وأيضا اتفاقيات وعقود لإنشاء مصانع وشركات داخل مصر.
وأوضح أن الشركات الصينية بالمقاطعة مهتمة بشكل كبير بالاستثمار في مصر في عدد من القطاعات الاقتصادية الواعدة وخصوصا أن مصر تعتبر بوابة لعدد من الأسواق المهمة بالنسبة للصين، كذلك الاستفادة من المزايا التي توفرها الاتفاقيات التجارية بين مصر ودول العالم وأفريقيا وخاصة الكوميسا وهي أكبر التجمعات الاقتصادية الأفريقية بالإضافة إلى اتفاقية الميركوسور، والكويز وغيرها.
ونوه أن مقاطعة تشجيانغ هي ثالث أكبر مقاطعة اقتصادية في الصين بعد بكين وشنغهاي ويعد قطاع الصناعات الزراعية من أقوى القطاعات الاقتصادية بها بالإضافة إلى قطاع الصناعات الهندسية، وتمتلك تشجيانغ استثمارات بمصر تقدر بنحو 1.132 مليار دولار تشمل مجالات المنسوجات والنفط والغاز والمنتجات البلاستيكية.
جم التبادل التجاري بين مصر والصين 15.8 مليار دولار
ووقعت جمعية رجال الأعمال المصريين، يوم السبت 20 إبريل، بروتوكول تعاون مع مقاطعة تشجيانغ لدفع وتشجيع التعاون الصناعي والاستثماري والتكنولوجي والتدريبي وذلك على هامش مشاركتها في مؤتمر التعاون والتبادل بين الصين تشجيانغ ومصر عام2024 .
وبحسب إحصائيات جهاز التمثيل التجاري المصري، بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 15.8 مليار دولار عام 2023، بينما يمثل حجم التبادل التجاري بين مصر ومقاطعة تشجيانغ حوالي 28 % بقيمه تصل إلى 4.4 مليارات دولار.
وعلى مستوى مشاركة الشركات المصرية بالمعرض الصيني الدولي للاستيراد، توقع المدير التنفيذي لجمعية رجال الأعمال المصريين أن تشهد الدورة السابعة المقرر عقدها في الفترة من 5 إلى 10 نوفمبر القادم في مدينة شنغهاي مشاركة متميزة من قبل الشركات المصرية بجناح أكبر وأوسع من المرتين السابقتين على الرغم من الظروف الاقتصادية الحالية وارتفاع تكاليف المشاركة في المعارض.
ولفت أنه من الصعب توقع عدد الشركات المشاركة في المعرض حاليا إلا أن الكثير من الشركات متوقع لها أن تشارك في قطاعات الحاصلات الزراعية، الصناعات الغذائية، البتروكيماويات، قطاع الخدمات وتكنولوجيا المعلومات.