وزير التموين: احتياطي القمح يكفي 5.3 شهر والزيت 6.7 أشهر والسكر مليون طن مستورد
أكد الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي لمدة 5.3شهر، مشيرًا إلى أن الدولة تستورد دائما ما يناسبها من القمح لتصل نسبة الخلط بين المحلى والمستورد إلى 50%.
وقال الوزير، إن الوزارة نجحت في استيراد الفجوة بين حجم الإنتاج واستهلاك السكر فى مصر والبالغة مليون طن بالتعاون مع القطاع الخاص.
المؤتمر السنوي الأول لجهاز حماية المنافسة
وأوضح وزير التموين في تصريحات علي هامش المؤتمر السنوي الأول لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، أن الوزارة استوردت 750 ألف طن من السكر بينما سيقوم القطاع الخاص باستيراد 250 ألف طن .
ويبلغ حجم استهلاك مصر من السكر سنويًا نحو 3.2 مليون طن، بينما يصل حجم الاستهلاك ما يتراوح من 2.7 إلى 2.8 مليون طن سنويًا، منها 800 ألف طن سكر من قصب السكر من قبل شركة السكر والصناعات الكيماوية، و1.2 مليون طن سكر من البنجر من جانب الشركات الحكومية والقطاع الخاص، فضلًا عن 700 ألف طن يقوم بتوفيرها القطاع الخاص.
احتياطي الزيت
وأوضح، أن الاحتياطي الاستراتيجي من الزيت يقدر بـ 6.7 أشهر، منوهًا إلى أنه سيتم مناقشة التحول في نظام الدعم من خلال حوار مجتمعي وسيتم وضع عدة مؤشرات من بينها تغير معدل التضخم بما يحقق مصلحة المواطن.
من جانب آخر، تستهدف وزارة التموين تخفيض استيراد القمح من الخارج خلال العام الجاري، بنحو 17% على أساس سنوي إلى 5 ملايين طن بدلاً من مستهدفها السابق عند 6 ملايين طن، بدعم التوقعات المتفائلة بزيادة كميات التوريد المحلية، بحسب وزير التموين لـ”الشرق”.
كميات القمح المستوردة
رفعت مصر كميات القمح المستوردة في العام الماضي إلى 11 مليون طن مقارنة بـ9.6 مليون طن في عام 2022، منها نحو 5 ملايين طن للحكومة والباقي للقطاع الخاص.
وزادت القاهرة أيضاً، كميات وارداتها من القمح في الربع الأول من العام الجاري 22% على خلفية زيادة الاستهلاك وتوافر الدولار، ما مكّنها من الاستفادة من تراجع سعره عالمياً.
رفع مستهدف التوريد المحلي
أكد علي المصيلحي، أن رفع مستهدف التوريد المحلي خلال الموسم الحالي إلى 3.7 مليون طن بدلاً من مستهدف سابق عند 3.5 مليون طن، ضمن أحد أسباب تراجع مستهدف الاستيراد .
ارتفاع الأسعار
وأرجع وزير التموين زيادة كميات التوريد المحلية، إلى ارتفاع السعر الذي تشتري به الحكومة المحصول خلال العام الجاري، موضحاً “جمعنا حتى الآن 3.4 مليون طن قمح محلي ونأمل فى تحقيق المستهدف الجديد”.
تُعد مصر واحدة من أكبر مستوردي القمح في العالم، كما أن مشترياتها تُتابع عن كثب كمرجع عالمي، وهي تشتري عادةً من الخارج ما يصل إلى 12 مليون طن سنوياً للقطاعين الحكومي والخاص.