قال رجل الأعمال والملياردير ناصف ساويرس، أن هناك إيجابيات عديدة من تحريك سعر الصرف الجنيه أمام الدولار في مصر، وفق ما ذكر موقع الشرق بلومبيرج.
ذكر ساويرس، إن من الفوائد الإيجابية، استفادة قطاعي السياحة والتصدير.
وأشار في ضوء ذلك، إلى أهمية قيام الحكومة والقطاع الخاص بالتحرك سريعاً لرصد وتحديد الفرص الاستثمارية التي يمكن اقتناصها، ودفع القطاعات المستفيدة.
حركت مصر قيمة عملتها مرتين العام الماضي، على خلفية شح الدولار وتزايد الضغط على الجنيه، الذي عززته الحرب الروسية الأوكرانية، ودورة التشديد النقدي التي بدأها بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
خلال مقابلته مع “الشرق بلومبيرج” قال “ساويرس”، وهو المؤسس والمساهم الرئيسي في “أوراسكوم كونستراكشون” إن تحريك سعر الصرف “موضوع حيوي.. ولا يوجد أي اقتصاد في العالم يسير بسعرين للصرف”، إذ يسهم ذلك في اضطراب كافة مراحل الإنتاج ويخلق أزمات في منظومتي الجمارك الضرائب.
وفي تعليقه بشأن انعكاس الأمر على أسعار السلع الغذائية شدد الملياردير على أهمية مراعاة البعد الاجتماعي من جانب الحكومة.
وأضاف: “تلك خطوة كان لابد من حدوثها.. طبعا هناك إيجابيات صعوبات”.
لم يحسم “ساويرس” إمكانية مشاركته في برنامج الطروحات الحكومية الذي تعمل عليه الحكومة المصرية، ويشمل طرح حصص في شركات مملوكة للدولة تصل إلى 32 شركة.
وذكر : “نستمر في النشاط الرئيسي لنا طبعاً”، مشيرًا إلى أهمية دراسة كل حالة، من حالات الطرح، بشكل منفصل، مؤكدًا إيجابية تلك الخطوة، نظراً لحاجة البلاد للاستثمارات الأجنبية، وكون الطروحات وسيلة جيدة لجذب تلك الاستثمارات والعملة صعبة.
تطرق “ساويرس”، إلى مشروعات الطاقة الخضراء في مصر، حيث قال إن مصر “جاهزة للاستثمار في الطاقة النظيفة.. والظروف مهيأة لتلك الصناعة لكي تنمو”، مشيرا إلى أن الاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر يتطلب وجود دعم حكومي.
وفيما يتعلق بصفقة الاستحواذ على حصة في نادي “فيتوريا جيماريش” البرتغالي، قال “ساويرس” خلال المقابلة إنه تم إغلاق الصفقة رسمياً أمس الجمعة، وهي الخطوة التي اعتبر أنها “تخلق مجال طريق واضح لأي ناشئ مميز في الاحتراف بطريقة قانونية في أوروبا”.
