موريشيوس تخطط لمشروع ضخم لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية في مصر
تخطط مجموعة شركات من موريشيوس، لإنشاء مشروع كبير لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية في مصر، يستهدف استخراج خمس معادن رئيسية مستخدمة في الأجهزة الإلكترونية وهي: الذهب، البلاتين، الفضة، البلاديوم، والنحاس. تمثل 30% من مكونات الأجهزة الإلكترونية، بينما تشكل الـ 70% المتبقية من البلاستيك.
وقال باسيل بوثا، الشريك المؤسس لمجموعة جرينتك المتخصصة في إعادة تدوير المعادن، إن مصانع شركته تعتمد على تكنولوجيا صديقة للبيئة لفصل مكونات الأجهزة الإلكترونية وإعادة تدويرها، مما يسهم في تقليل استهلاك أطنان جديدة من المعادن، والاستغناء عنها مقابل إعادة تدوير المعادن المستخدمة بالفعل. ولفت إلى أن حصيلة العالم من المخلفات الإلكترونية تبلغ نحو 10 ملايين طن سنويًا.
والتقى حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، ممثلي مجموعة شركات موريشية، تستهدف تأسيس مشروع ضخم لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية.
ضم الوفد عددًا من الشخصيات البارزة، منهم مايك هيبورث وباسيل بوثا، الشريكان المؤسسان لمجموعة جرينتك المتخصصة في إعادة تدوير المعادن، وقيصر أكبر، رئيس شركة بايكريست إنيرجي، المتخصصة في حلول الطاقة المستدامة، وعمر حسين، الرئيس التنفيذي لشركة بيوكوم للاستشارات الاقتصادية، ونيتين كولابن، المدير الإداري لشركة سترافين للخدمات المالية، وجينيفر أور، المدير التجاري لشركة إي إن إل بروبرتي المتخصصة في القطاع الإنشائي.
وأعرب عمر حسين، عن اهتمام مجتمع الأعمال في موريشيوس بتعميق التعاون مع مصر، والسعي إلى عقد شراكة استراتيجية بين موريشيوس، الذي يعد أهم مركز مالي في أفريقيا جنوب الصحراء، ومصر، التي تُعتبر قبلة للاستثمارات في القارة.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أن صناعة إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية في مصر تُعتبر صناعة واعدة، حيث شهد الاقتصاد المصري بالفعل استقبال استثمارات محلية وأجنبية في هذا القطاع خلال الفترة الماضية، مستفيدًا من حجم المخلفات الإلكترونية في مصر الذي يصل إلى 90 ألف طن سنويًا.
واستعرض حسام هيبة، فرص الاستثمار والشراكات الاستثمارية المتاحة في قطاع تدوير المخلفات، موضحًا النظم الاستثمارية المناسبة لتوجهات الشركات الموريشية، وعرض البيانات والدراسات الاقتصادية المرتبطة بصناعة تدوير المخلفات.