تسعي مصر وماليزيا إلى تعزيز العلاقات التاريخية بين القاهرة وكوالالمبور، والتي تمتد إلى العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والدينية.
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي، على رأس وفد رفيع المستوى، في مستهل زيارته إلى جمهورية مصر العربية.
وحضر الاستقبال بأرض المطار، السفير رجائي نصر، سفير مصر لدى كوالالمبور، والسفير محمد تريد سفيان، سفير ماليزيا لدى القاهرة.
جدير بالذكر أن مصر وماليزيا يسعيان إلى تفعيل الجهود المشتركة لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، من خلال إنشاء المزيد من المشروعات الاستثمارية الماليزية في السوق المصرية والتي تعتمد على مدخلات إنتاج ماليزية والتصدير للأسواق الخارجية.
وقال وزير التجارة المصري السابق أن السوق المصري يمتلك حالياً كافة المقومات الجاذبة للاستثمار، والتي تشمل البيئة الاستثمارية والتشريعية الملائمة، والبنية الأساسية اللازمة لإقامة المشروعات، واتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية المبرمة مع عدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية العالمية، والاستفادة من الإعفاءات الجمركية المتاحة في إطار تلك الاتفاقيات، لافتاً إلى أن مصر مهتمة حالياً بصناعة للإطارات وهو ما يمكن الاعتماد فيه على المطاط الماليزي لتلبية احتياجات السوق المحلية والتصدير.
حيث تتضمن أبرز السلع المتبادلة بين البلدين البرتقال الطازج وفوسفات الكالسيوم الطبيعي والفراولة، وزيت النخيل، والمطاط الطبيعي وبدائل زبد الكاكاو، مشيراً إلى أن أكثر من 26 شركة ماليزية تعمل في مصر في قطاعات مختلفة وفي مقدمتها الشركة الوطنية الماليزية للبترول والطاقة بتروناس وشركة EDRA المتخصصة في الطاقة.