مصر وتركيا تدرسان إطلاق خط رورو بين البلدين لتعزيز التبادل التجاري
تدرس شركات تركية تعزيز الشراكة مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لا سيما في صناعات الملابس الجاهزة والمنسوجات، بجانب الطاقة المتجددة، بجانب العمل على ضرورة إطلاق خط رورو بأحد موانئ الهيئة لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين، بحسب صالح موتلو شن، السفير التركي بالقاهرة.
ووفق بيان، استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صالح موتلو شن، السفير التركي بالقاهرة، وجاء اللقاء لبحث الملفات المشترك وإمكانيات خط رورو بين البلدين وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين لا سيما في شقه الاقتصادي الذي يشهد زخمًا متزايدًا خلال الفترة الراهنة.
وفي مستهل اللقاء قدم وليد جمال الدين، عرضًا تقديميًّا عن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وما تمنحه لمستثمريها من ميزاتٍ تنافسية سواءً بما تملكه من 6 موانئ بحرية على البحرين الأحمر والمتوسط، و4 مناطق صناعية تتضمن 21 قطاعًا صناعيًّا مختلفًا.
ولفت إلى أن المنطقة الاقتصادية تشهد تواجدًا للعديد من الاستثمارات التركية مثل مصنع Hayat Egypt المتخصص في المنتجات الصحية في منطقة السخنة المتكاملة، بالإضافة إلى أنه جاري التباحث حول تواجد كبرى شركات المنسوجات والملابس التركية في منطقة القنطرة غرب الصناعية الواعدة، أبرزها Jade textile، وKCG وغيرها، ما يؤكد حرص الهيئة على دعم مستثمريها في المناطق الصناعية التابعة كافة والتزامها بتنفيذ رؤيتها الاستراتيجية الهادفة لتوطين الصناعة في القطاعات المستهدفة، كما تجدر الإشارة إلى أنه جاري مناقشة تواجد منطقة صناعية تركية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
من جانبه أبدى السفير التركي إعجابه بإمكانات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتعاون القائم مع مجتمع الأعمال التركي، مبديًا اعتزاز بلاده بالدور الذي لعبه ميناء العريش التابع للمنطقة في توصيل المساعدات لدولة تركيا إبان كارثة الزلزال المدمر العام الماضي.
وتطرق اللقاء كذلك إلى مناقشة التعاون في مجالات الطاقة المتجددة سواء الوقود الأخضر أو الصناعات المغذية له مثل ألواح الطاقة الشمسية، وكذلك نشاط تموين السفن بالوقود الأخضر، فضلًا عن اقتراح إنشاء مركز للتدريب المهني في منطقة القنطرة غرب الصناعية لخدمة المشروعات الجاري إنشائها التي تتطلب عمالة كثيفة مدربة على أحدث النظم التكنولوجية في الإنتاج.