تعتزم المملكة العربية السعودية ومصر اليوم، توقيع اتفاقيات ومذكرة تفاهم قيمتها الإجمالية 29.2 مليار ريال سعودي (7.8 مليار دولار).
تأتي الخطوة خلال زيارة ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان مصر، التي بدأت الاثنين، ضمن جولة بالمنطقة تشمل أيضاً الأردن وتركيا.
الأمير محمد التقى الرئيس، عبد الفتاح السيسي، لبحث قضايا من بينها تأثير الحرب في أوكرانيا على المنطقة، والاستعدادات لزيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن إلى السعودية الشهر المقبل.
تلقّت مصر دعماً خليجياً سريعاً عقب إعلانها عن رفع أسعار الفائدة، وترك عملتها الجنيه للتحرك أمام الدولار نهاية مارس الماضي، إذ أودعت السعودية 5 مليارات دولار في البنك المركزي المصري نهاية مارس الماضي، كما يتطلّع “صندوق الاستثمارات العامة” السعودي إلى استثمارات محتملة بقيمة 10 مليارات دولار في قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والزراعة والمالية، في حين اشترت “القابضة ADQ”، أحد صناديق أبوظبي السيادية، حصصاً بحوالي ملياري دولار في شركات مصرية مملوكة للدولة ومدرجة في البورصة، كما أنشأت “القابضة” صندوقاً بقيمة 10 مليارات دولار يستهدف مشاريع في مصر والأردن. بينما تعهدت قطر بضخّ 5 مليارات دولار في صورة استثمارات في مصر.