يشارك المجلس التصديري للصناعات الغذائية بالملتقى الدولي للتمر بالمغرب في دورته الحادية عشرة والمقام بمنطقة أرفود خلال الفترة من 27 إلى 30 أكتوبر 2022، وذلك بدعوة من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وبمشاركة عدد 5 شركات مصرية منتجة ومصدرة للتمور.
وأكد المجلس في بيانه، أن أهمية المغرب ترجع إلى كونها أكبر الأسواق المستقبلة للتمور المصرية في عام 2021 بقيمة بلغت 24 مليون دولار تمثل 48 % من إجمالي صادرات التمور المصرية البالغة 50 مليون دولار في نهاية عام 2021، كما تحتل المغرب المركز الثاني عالمياً في قائمة أهم الدول المستوردة للتمور في عام 2021 بقيمة بلغت 202 مليون دولار تمثل 10.4% من إجمالي الواردات العالمية للتمور، وتحتل مصر المركز الرابع ضمن أهم الدول المصدرة للتمور إلى المغرب في عام 2021 بما يمثل 12% من إجمالي واردات التمور المغربية وبكمية 20 ألف طن وفقاً لبيانات مركز التجارة العالمية التابع للأمم المتحدة.
ووفقا للمجلس التصديري تتميز الصادرات المصرية إلى المغرب بإعفاءات كاملة عند التصدير وفقاً للامتيازات في إطار اتفاقية التجارة العربية الكبرى واتفاقية أغادير.
وتفقد الجناح المصري خلال مراسم الافتتاح محمد صديقى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالمملكة المغربية، ومريم بنت محمد وزيرة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وعبدالوهاب بن زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وسفير دولة الامارات العربية المتحدة لدى المملكة المغربية، ورئيس جمعية الملتقى الدولي للتمر، وبمشاركة تميم الضوى نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية ممثلا عن المجلس.
وتميزت مشاركة الشركات المصرية بعرض مصنعات التمور بمختلف أشكالها بجانب تميز ملحوظ في تغليف المنتج الامر الذي أثنى عليه الزائرون.
