
تسعى دولة الإمارات، لإنجاز 4 جيجاوات من الطاقة خلال عام واحد، وتطوير مشروعات غاز جديدة في مصر، وأكد الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، أهمية الأجندة الصناعية وتخصيص الأراضي للمشروعات المشتركة بين البلدين، مشيرًا إلى مشروعين رئيسيين حاليًا هما: تصنيع الألواح الشمسية، وتصنيع البطاريات لتخزين الطاقة المتجددة، وأبدى استعداد الإمارات لدراسة أي مشروعات إضافية بالتعاون مع نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية.
وأشار الجابر، إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه الشيخ محمد بن زايد لمصر، مشيرًا إلى أهمية متابعة ما تم مناقشته في الاجتماع السابق وتحديد الخطوات المقبلة لأجندة الأعمال التنفيذية.
تعاون مشترك بين مصر والإمارات في كافة المجالات
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم السبت، مع الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات في مختلف القطاعات.
حضر اللقاء من الجانب المصري الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية. ومن الجانب الإماراتي، عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، وعدد من المسؤولين.
في مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى متابعة ما تم مناقشته في الاجتماع السابق، موضحًا أن فرق العمل المشتركة من الجانبين المصري والإماراتي بحثت الملفات التي من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في مجالات الصناعة والطاقة والكهرباء والاستثمار، وأكد أن الفريق كامل الوزير، بالتعاون مع الوزراء المعنيين، أشرف على عقد لقاءات واجتماعات لمتابعة هذه الملفات مع نظرائهم من الجانب الإماراتي.
وتطرق مدبولي، إلى نتائج زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، إلى مصر مؤخرًا، حيث تم التأكيد على أهمية الإسراع في تفعيل المشروعات المشتركة التي تم الاتفاق عليها.
في ختام الاجتماع، قدم نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية والوزراء المعنيون شرحًا لمجالات التعاون والمشروعات المرشحة للتفعيل بين البلدين، كما عرض المسؤولون الإماراتيون التقدم المحرز في تفعيل المشروعات المتفق عليها.