مذكرة تفاهم بين هيئة البترول والعربية للتصنيع لعمرة وصيانة التوربينات
شهد وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس طارق الملا، والفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع خلال فاعليات اليوم الثانى لمؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول إيجبس 2022 توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة المصرية العامة للبترول لتصنيع وعمرة وصيانة التوربينات.
وأكد «الملا» أهمية تعزيز التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، مثمناً دورها كظهير صناعي متميز للدولة في تنفيذ مختلف المشروعات الصناعية والاقتصادية التنموية،لافتا إلى ثقته فى خبراتها التكنولوجية والبشرية التي تمكنها من إنجاز كافة مجالات التعاون بالكفاءة المطلوبة وأعلى مُستويات الجودة والسرعة في التنفيذ وتسليمها في التوقيتات المحددة.
وأكد «التراس» أن المذكرة تأتى تنفيذا لتوجيهات الرئيس بالاستغلال الأمثل للقدرات الوطنية للتصنيع وتعميق التصنيع المحلى وتوطين التكنولوجيا الحديثة وتطويرها وفق أحدث معايير الجودة، كما أكد اعتزازه بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للبترول، مشيدا بتاريخها الوطني العريق، في مجال الصناعات والخدمات البترولية، والقدرات الفنية والبشرية الماهرة.
وأوضح «التراس» أنه تم الإتفاق مع هيئة البترول على استغلال الإمكانيات التصنيعية بالهيئة العربية للتصنيع وخبراتها المتميزة في مجال عمرة المحركات، لإجراء جميع أعمال عمرة وإصلاح وصيانة التوربينات بكافة أنواعها بالهيئة المصرية العامة للبترول، وفقا لأحدث معايير الجودة العالمية، بدلا من إرسال المحركات وملحقاتها للخارج لإجراء العمرة والصيانة، ومن ثم المساهمة في زيادة القيمة المضافة للصناعة الوطنية.
وأضاف أن أوجه التعاون تمتد إلى توفير قطع الغيار الأصلية لكل توربينة بإختلاف أنواعها وعمل الصيانة اللازمة من خلال فريق عمل معتمد متخصص لصيانة وعمرة التوربينات بإختلاف أنواعها.
وقع الاتفاقية المهندس أيمن عمارة نائب الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول وعبد الرحمن عثمان مدير عام الهيئة العربية للتصنيع.
وأشاد «عمارة» بالقدرات التصنيعية المتطورة والكفاءات البشرية بمصنع المحركات التابع للعربية للتصنيع، في مجال عمرة وإصلاح وصيانة التوربينات والمحركات بكافة الأنواع والإستخدامات، والتي تم تحديثها وفقاً لمعايير الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، مشيرا إلى أن الهيئة المصرية العامة للبترول لديها اشتراطات صارمة للجودة وهي ما تتحقق بالهيئة العربية للتصنيع.