مدير تسويق إن درايفر بالشرق الأوسط لبوابة بلوم: 130 مليون مستخدم للشركة حول العالم ورسوم الخدمة لا تتجاوز 10%
الخدمات المنزلية والبريد السريع وإصلاح السيارة أبرز الخدمات المستهدف اطلاقها في مصر تدريجيا
حوار – دينا حسين
قال مروان حجازي مدير التسويق لشركة «إن درايفر» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن الشركة أصبحت «يونيكورن» بعد نتائج جولة استثمارية بقيمة 150 مليون دولار من شركات مثل Insight PartnersK، General Catalyst، BOND Capital، والتي قدرت الشركة بـ1.23 مليار دولار
وأوضح «حجازي» في حوار لـ«بوابة بلوم»، أن عدد مستخدمي اندرايفر 130 مليون مستخدما حول العالم، وإلى نص الحوار..
فى البداية نود معرفة كيف بدأت شركة إن درايفر فى السوق؟
شركة إن درايفر شركة للنقل الذكي يتم الوصول إليها للمستخدميين من خلال تطبيق إلكترونى يتم تحميله من على جوجل بلاى ويتم استخدامه من الركاب، وبدأت الشركة في مدينة ياكوتسك الروسية على يد مجموعة من الطلاب انطلاقاً من موقع التواصل الاجتماعي الروسي vk، اعتراضاً على رفع شركات التاكسي لأسعارها، إلى أن أصبحت الشركة فى الوقت الحالى شركة يونيكورن بعد نتائج جولة استثمارية بقيمة 150 مليون دولار من شركات مثل Insight PartnersK، General Catalyst، BOND Capital، والتي قدرت الشركة بـ1.23 مليار دولار.
ما هي الحصة السوقية للشركة حاليا في السوق المصري.. والمستهدف في الفترة المقبلة؟
بدأنا العمل في مصر منذ أقل من عامين، ونحن نتطور بسرعة كبيرة، كما نرى أن المصريين نظروا إلى خدمتنا بشكل إيجابي، ونحن نعتبر الفترة الماضية هي مرحلة اختبار للسوق والقبول، لذلك لا تزال البيانات غير واضحة بعض الشيء، وسنشارك قريبًا تقارير وأرقام أكثر دقة.
كيف يتم احتساب الضرائب والعمولات التي تفرضها الشركة على كل رحلة؟
في كل دول التي نتواجد بها، نفرض أقل رسوم خدمة، مع كل المدفوعات الإضافية للكابتن، لا تزيد هذه النسبة عن 10٪ على عكس منافسينا الذين يحصلون على نسبة ما بين 25-30٪ وأكثر.
كيف تعاملت الشركة مع الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود؟
الزيادة من المؤكد أن تؤثر على تسعيرة الرحلة، ولكننا على عكس جميع خدمات النقل الذكي ، لا يتم تحديد تكلفة الرحلة من طرفنا، ولكن من خلال اتفاق بين الكابتن والركاب، ونحن لا نشارك ولسنا جزء في عملية التسعير، حيث أن للكابتن حرية الاختيار للقبول أو التخطي أو التفاوض على الرحلات التي تناسبه.
إننا نتيح للكابتن أن يرى نقطة الوصول قبل قبول الطلب وهذا يسهل عليه تقييم ثمن الرحلة لأن أمامه أكثر من بديل على عكس التطبيقات الأخرى التي لا يتمكن للسائق معرفة تفاصيل ومدة الرحلة إلا عند الوصول إلى الراكب، مثال آخر هو أن كابتن يمكنهم رفض القيام برحلة إذا أن السعر منخفض جدًا أو أن الظروف غير مناسبة لهم، وعلى عكس الخدمات الأخرى الذي يعاقب فيها الكابتن على رفض الرحلة
نسعى دائما أن منقدم خدمة جيدة بأقل تكلفة فيما يخص تقديم رسوم خدمة منخفضة، وشروط شفافة وصادقة للمعاملة، والتي يتفق عليها الكابتن والراكب فيما بينهما.
هل تسعى الشركة للتوسع في الفترة المقبلة.. وما هي خطتها الخاصة بذلك؟
لدينا فى مصر بالفعل عدد من الخدمات مثل الرحلات الداخلية ونقل البضائع، ونعم سنطلق المزيد من الخدمات هنا، لكننا سنعلن عنها في الوقت المناسب.
في دول أخرى تتواجد إن درايفر بالفعل في سوق النقل والخدمات المنزلية، حيث لا يمكنك العثور على كابتن فقط، بل يمكنك أيضًا استخدام البريد السريع وطلب مصلح في المنزل وإصلاح السيارة، إلخ، وتدريجياً سنقوم بإطلاق هذه الخدمات في مصر قريباً ونخبركم بها في الوقت المناسب.
اولا، هناك الكثير من الخدمات في هذا السوق التي يمكن تحسينها وجعلها مناسبة وعادلة للمصريين لذلك، فإن السوق المصري مناسب تمامًا لمهمة شركتنا،ثانيًا، لا توجد دول كثيرة في العالم يفوق عدد سكانها 100 مليون نسمة، وهذه تعد أحد العوامل الجاذبة لنا للسوق المصري ونضع في أولوياتنا.
ما تصنيف إن درايفر من حيث التنزيلات والاستخدامات؟
في 2021 حظي تطبيقنا على المركز الأول من حيث عدد التنزيلات في مصر وتم تحميله ثماني ملايين مرة، وعدد مستخدمي إن درايفر الآن 130 مليون مستخدما حول العالم.
ماهي الدول المطروح بها التطبيق ومدى الإقبال عليه؟
نحن متواجدون في أكثر من 645 مدينة في 45 دولة حول العالم، تم تنزيل تطبيقنا أكثر من 130 مليون مرة.
في عام 2021، كان تطبيقنا يحتل المركز الثاني في العالم من حيث أكثر التطبيقات تنزيلًا للمواصلات الجماعية، ومن أهم الأسواق التي نتواجد بها: البرازيل والمكسيك وإندونيسيا والهند وباكستان.
كيف تعامل المصريين مع نظام تطبيق إن درايفر بالتحديد تسعيرة الرحلة؟
اعتقد أن المصريون اقبلوا على التطبيق الخاص بـ إن درايفر لأنهم هم من يحددون تسعيرة الرحلة ولذلك لا يواجهون أي عقبات، ويحب المصريون بالفعل (الفصال) كثيرًا وهم جيدون حقًا في ذلك، لذلك ربما كان هذا أحد الأسباب التي جعلت نموذج أعمالنا يبدو مألوفًا ومناسبًا لهم وذلك وفقاً لبعض المراجع الثقافية المحلية.
ما تفاصيل الرعاية مع نادى بيراميدز؟
نحن نرى الرياضة كفرصة لتنمية المجتمع ونأمل أن تتطابق مبادئ وقيم نادي بيراميدز مع مبادئنا وقيمنا وكانت خطوة جيدة لبدء التعاون، وهذه هي المرة الأولى التي نرعى فيها فريق كرة قدم وسعداء للغاية بهذه الخطوة، وربما ندعم فرق كرة القدم في دول وقارات أخرى أيضًا مثل أمريكا اللاتينية.
حدثنا عن المبادرات الاجتماعية الخاصة إن داريفر سواء في مصر أو الشرق الأوسط.
إن داريفر شركة تتميز بالمسؤولية الاجتماعية في أجزاء كثيرة من العالم، وما نقوم به من مبادرات اجتماعية مثل الحفاظ على البيئة، تعليم الأطفال من المناطق الفقيرة تكنولوجيا المعلومات، وتشجيع الرياضة، ودعم سيدات الأعمال، وفي المستقبل القريب ستطلق العديد من المبادرات الاجتماعية في مصر في وقت واحد، بما في ذلك تعليم البرمجة للأطفال لـ شرائح سكانية معينة.