قال الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن مشروع محطة الضبعة النووية يُجسد رؤية الدولة للتنمية المستدامة، من خلال توفير مصادر طاقة آمنة ومتجددة تدعم تحقيق أهداف التنمية الشاملة.
كما ثمّن دور العاملين بالقطاع النووي، مشيراً إلى أن إنجازات هذا المشروع تتجسد يوماً بعد يوم، بدءاً من الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الرابعة مطلع العام الجاري بحضور الرئيسين السيسي وبوتين عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وصولاً إلى إنجاز تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربع.
جاء ذلك أثناء حضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الاحتفالية السنوية الرابعة ليوم الطاقة النووية، التي نظمتها هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في العاصمة الإدارية الجديدة.
بدأ الحفل بعرض فيلم وثائقي حول إنجازات البرنامج النووي المصري
شهدت الاحتفالية عرض فيلم تسجيلي تناول جهود هيئة المحطات النووية في تطوير الطاقة النووية، خاصة مشروع محطة الضبعة بالتعاون مع الجانب الروسي.
كما تم عرض تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة، وهو إنجاز يعكس اكتمال تجهيز المصيدة للوحدات النووية الأربع، كأول معدات نووية طويلة الأجل يتم تركيبها في المحطة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن رؤية مصر 2030 تضع الطاقة في قلب أهداف التنمية المستدامة، حيث تُعد الطاقة النووية أحد المحاور الرئيسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، لما لها من دور حيوي في توفير موارد طاقة نظيفة ومستدامة.
وأكد الدكتور مدبولي أن أزمة الطاقة العالمية الحالية تُبرز أهمية الاستراتيجية المصرية لتنويع مصادر الطاقة، بما يشمل الطاقة النووية، لتعزيز مكانة مصر الإقليمية والعالمية في هذا المجال.
كما أشاد بدور الطاقة النووية في التصدي لتحديات تغير المناخ من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية.
واختتم الدكتور مصطفى مدبولي كلمته بتوجيه الشكر لجميع العاملين بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على جهودهم الدؤوبة لتحقيق الحلم المصري بامتلاك محطة طاقة نووية تسهم في دعم الأمن القومي ومكانة مصر كدولة رائدة في مجال الطاقة النظيفة.