مجموعة أثينا الطبية تدرس ضخ استثمارات جديدة في مصر
أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه مسئولي مجموعة أثينا الطبية حرص الدولة على تمكين وتشجيع القطاع الخاص في مختلف القطاعات والمجالات، وعزمها إتاحة الحوافز اللازمة للمستثمرين.
وأوضح أن القطاع الصحي يأتي على رأس أولويات ملفات عمل الحكومة ، وأن اجتماع اليوم يأتي في إطار بحث سُبل التعاون مع المجموعة الطبية، والتعرف على خططها للاستثمار في مصر والتعاون مع وزارة الصحة؛ لضخ الاستثمارات بالقطاع الصحي، وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
أعرب الدكتور فاسيليس أبوستولوبولوس عن تقديره للتعاون القائم بين المجموعة ووزارة الصحة والسكان في مصر، مشيرًا في هذا الصدد، إلى مذكرة التفاهم الموقعة مؤخرًا، للتعاون في مجال إدارة وتشغيل بعض المنشآت الطبية المصرية، وكذا تطوير ورفع كفاءة الأجهزة الطبية؛ لإتاحة خدمات متميزة للمواطنين.
استعرض الرئيس التنفيذي لمجموعة أثينا الطبية خبرات المجموعة في هذا القطاع الحيوي، واستثماراتها في العديد من الدول في مجال الصحة منذ عام 1984، مشيرًا إلى ما تمتلكه المجموعة من خبرات متراكمة في توفير الخدمات الطبية على المستوى الدولي، والسياحة الطبية.
كما أشار الدكتور فاسيليس أبوستولوبولوس إلى ما تشهده الدولة المصرية من إصلاحات جارية، وكذا عملية التنمية، مؤكدًا أن مصر لديها العديد من المقومات التي تجعلها في مصاف الدول المتقدمة مستقبلًا. وتطرق إلى طبيعة التطورات والأوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة، مؤكدًا إدراك المجموعة لتلك التطورات وأنهم يتابعونها عن كثب، مشدداً على العلاقات الوثيقة بين مصر واليونان، وهو ما يدعم جهود المجموعة للتعاون مع مصر.
ونوه الرئيس التنفيذي للمجموعة عن أن هناك تشابهاً كبيراً بين وضع القطاع الصحي في مصر واليونان، خاصة فيما يتعلق بحرص الدولتين على توفير مستوى لائق من الرعاية الطبية للمواطنين، بما يلبي احتياجاتهم.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور خالد عبدالغفار تطلع وزارة الصحة والسكان لزيادة أوجه التعاون مع المجموعة، انعكاسًا للمستوى الطبي الجيد للمستشفيات التابعة لها في اليونان، وكذا التطلع لضخ المزيد من استثمارات المجموعة في مصر، في ضوء ما تعمل الدولة المصرية على توفيره من حوافز لعمل القطاع الخاص، وبخاصة حوافز القطاع الصحي، وفي ضوء الحاجة المتزايدة لتوفير المزيد من المستشفيات والخدمات الطبية، في ظل نظام التأمين الصحي الشامل في مصر.