مصر تتفق مع سيمنس لتوطين صناعة المعدات الكهربائية وأنظمة المراقبة
بحث الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، مع وفد من شركة سيمنس، سبل التعاون في مجال توطين صناعة المعدات الكهربائية، لا سيما على الجهدين المتوسط والمنخفض، واستكشاف استخدام التكنولوجيا الحديثة في أنظمة المراقبة والتشغيل للشبكة الكهربائية (SCADA) وبرامج إدارة الطاقة (EMS).
واستقبل وزير الكهرباء، اليوم السبت، كلا من المهندس مصطفى الباجوري، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس مصر، وستيفان ماي، الرئيس التنفيذي لقطاع الحلول الكهربائية والتحول الآلي في شركة سيمنس AG، وأندرياس ماتيه، الرئيس التنفيذي لقطاع المنتجات الكهربائية في شركة سيمنس AG، والوفد المرافق لهم، بحضور المهندسة صباح مشالي، نائب وزير الكهرباء.
ناقش الاجتماع الخطط العاجلة لتحسين جودة الخدمات الكهربائية وتقليل الفاقد ومواجهة سرقة التيار الكهربائي، بالإضافة إلى بحث سبل تحسين الأداء في الشبكات الكهربائية. كما تم طرح مقترحات للتعاون في إطار استراتيجية توطين الصناعة وفتح المجال للقطاع الخاص للاستفادة من خبراته في هذا المجال.
وأشار الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء، إلى عمق العلاقات بين مصر وألمانيا والتعاون المثمر مع شركة سيمنس الألمانية في مختلف المشروعات والبرامج. وأكد أن وزارة الكهرباء تركز على التحول في الطاقة والتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة مع الحفاظ على البيئة، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة التعديات على التيار الكهربائي وسرقة الكهرباء، ضمن خطة العمل لتحقيق الجودة في الخدمات الكهربائية المقدمة للمواطنين.
كما أوضح وزير الكهرباء، دعم الدولة لتوطين صناعة المعدات المتعلقة بالطاقة المتجددة، معربًا عن تقديره لما تقوم به شركة سيمنس لتعزيز وجودها في السوق المصرية.
وأكد الدكتور محمود عصمت، اهتمام قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بالتصنيع المحلي والتطوير التدريجي للشبكة الكهربائية لتحويلها من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية، مما يعزز قدرة استيعاب ونقل الطاقة بكفاءة عالية وأقل فقد، مع تضافر الجهود لتحقيق الاستقرار والاستمرارية للتيار الكهربائي.
وسيمنس هي واحدة من أكبر الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا والهندسة. تأسست الشركة في عام 1847 ومقرها الرئيسي في ميونخ، ألمانيا. وتعتبر سيمنس من الشركات الرائدة في تطوير حلول التكنولوجيا الصناعية والتكنولوجيا الرقمية والبنية التحتية.