قال رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، إن المصريين يربطون سعر العملة بقوة الاقتصاد، مؤكدًا أن تخفيض سعر العملة قد يكون إجراءً لدفع عجلة الاستثمارات، ودعم الاقتصاد داخليا.
وأضاف خلال كلمته، في الجلسة الافتتاحية من فعاليات المؤتمر الاقتصادي، صباح الأحد، أن المشكلة ليست سعر الصرف، ولكن كبح جماح التضخم، لافتًا إلى إجراءات بعض الدول لإضعاف عملتها.
وأوضح أن 73% من الدين الخارجي المصري؛ متوسط وطويل الأجل؛ أي أنه غير مستعجل السداد، متابعًا: «إذا تجنبنا خدمة الدين.. ستكون إيرادات مصر أكبر من مصروفاتها، وهذا يفيد بأن الفائض يسدد ويلبي خدمات الدين».
واستكمل أن المؤسسات المالية الكبرى، غيرت رأيها بشأن الاقتصاد المصري، منذ 2011 حتى بلغنا عام 2020، مشيرًا إلى توقع صندوق النقد الدولي بزيادة معدلات النمو المصري.
وانطلقت اليوم الأحد فعاليات اليوم الأول من “المؤتمر الاقتصادي- مصر 2022″، الذى تنظمه الحكومة المصرية خلال الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري؛ بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية، لمناقشة أوضاع ومستقبل الاقتصاد المصري، بمشاركة واسعة لنخبة من كبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين.
