كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن مجموعة من كبريات الشركات الألمانية، تعمل على وضع خطط تنفيذية لمشروعات مهمة في قطاعات الصناعة والتنمية في السوق المصرية، مما يعكس الثقة في مناخ الاستثمار في مصر.
وقال رئيس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، بمقر مجلس الوزراء، اليوم الخميس، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اتفق مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، خلال زيارته إلى مصر مؤخرًا، على توقيع عقود تنفيذ العديد من المشروعات المشتركة، في اطار التزام البلدين بتعزيز العلاقات الاقتصادية وتطوير مجالات التعاون المختلفة، مشيرا إلى أن ألمانيا تعد واحدة من أكبر اقتصادات العالم.
كما تحدث رئيس الوزراء، عن زيارة الرئيس الألماني لأحد مشروعات القطار الكهربائي فائق السرعة الذي تنفذه شركة سيمنز في مصر، موضحًا أن هذا المشروع يُعتبر رمزًا للتعاون المثمر بين مصر وألمانيا، حيث أثنى الرئيس الألماني على هذا المشروع ووصفه بأنه من أهم المشروعات التي ستسهم في تحديث البنية التحتية في مصر.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أهمية زيادة معدلات الاستثمار المباشر في مصر وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، وأن التعاون بين مصر وألمانيا، يعكس التزام الحكومة المصرية بتحقيق النمو الاقتصادي وزيادة فرص الاستثمار، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتنمية الاقتصاد الوطني
وفد الشركات الألمانية
وقال رئيس الوزراء، إن الرئيس الألماني اصطحب معه وفدًا من ممثلي كبريات الشركات الألمانية، التي تناولت خلال اللقاء مشروعات مهمة في قطاعات الصناعة والتنمية. وأوضح أن هذه الشركات تعمل على وضع خطط تنفيذية لمشروعات كبيرة في السوق المصرية، مما يعكس الثقة في مناخ الاستثمار في مصر.
نقل الخبرات الألمانية
وأضاف أن الشركات الألمانية ليست فقط تقوم بتنفيذ المشروعات، بل تسعى أيضًا إلى نقل خبراتها إلى العديد من الشركات المصرية، مما يعزز قدرة هذه الشركات على تنفيذ مشروعات مشابهة في دول أخرى.
استعداد الشركات الألمانية للاستثمار
وأكد رئيس الوزراء، أن هناك استعدادًا من شركات ألمانية كبيرة للعمل أو التوسع في السوق المصرية، بالإضافة إلى شركات جديدة ترغب في ضخ استثمارات جديدة. وهذه التحركات تشير إلى تفاؤل كبير بمستقبل الاقتصاد المصري وتفتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة بين البلدين.
