رئيس الوزراء: الغاز في مصر وفير وعودة الشركاء الأجانب تضمن الإنتاج
نفى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، التقارير التي شككت في قدرة مصر على توليد الغاز، مؤكدًا أن الغاز متوفر بكميات أكبر، لكن الأمر كله كان يتعلق بإعادة الشريك الأجنبي للاستثمار.
وأضاف: لقد نجحنا في عقد اتفاقيات ثنائية أتمتها وزارة البترول، وتدريجيًا ستعود الإنتاجية إلى سابق عهدها لكل الحقول المصرية، ونأمل أن يتم ذلك قبل حلول الصيف المقبل، لأن هذا الأمر يوفر لنا فاتورة استيراد بأرقام ليست بالقليلة.
وأكد أننا سنعود إلى الوضع السابق على الأزمة الاقتصادية بإنتاج كميات من حقول البترول قبل حلول يونيو المقبل، من خلال معدلات الإنتاج التي كنا نحققها من قبل.
وشدد رئيس الوزراء: يتعين علينا جميعًا أن ندرك حجم التحدي الذي نواجهه في ملف الطاقة، وكيف تتحرك الحكومة، حيث تسير في 4 أو 5 اتجاهات؛ حتى نستطيع أن نؤمن توافر الطاقة.
ولفت إلى الاتفاقيات التي تم توقيعها مؤخرًا لعدد من مشروعات الطاقة المتجددة الخاصة بشركة إيما باور وبتحالف (أوراسكوم – انجي – تويوتا)، وتحالف كل من (شركات سكاتك – فيرتيجلوب – أوراسكوم للإنشاءات)، حتى 2028 وليس الصيف القادم فقط.
وأشار رئيس الوزراء، إلى عقد اجتماعات متواصلة لأجل هذا الغرض، ومناقشة حجم الطاقة التي سيتم إضافتها كل عام، فضلاً عن محطة الضبعة بعد دخولها حيز التشغيل في 2028 وإضافتها لحجم طاقة معين، مؤكدًا أن كل هذا الحجم من الطاقات المضافة يضمن استدامة التغذية الكهربائية.
وأوضح مدبولي: عندما نتحدث عن ملف الكهرباء، فإننا نتحدث عن منظومة متكاملة بين الكهرباء والبترول، حتى نضمن كفاءة توليد أكبر طاقة ممكنة من محطات الكهرباء بأقل كمية استهلاك للوقود. ويتم هذا بإحداث مزيج معين من الغاز والمازوت، حيث تعمل بعض المحطات في مناطق معينة بنوع معين من الوقود، بينما تعمل محطات أخرى بنوع آخر، والحكومة تبذل جهدًا كبيرًا في هذا الشأن.