قال وزير الاقتصاد الأرجنتيني، لويس كابوتو، على منصة الرسائل إكس، يوم السبت 13 يوليو، إن بلاده ستتوقف عن توسيع قاعدتها النقدية في إطار حملة الحكومة لمكافحة التضخم.
وكتب كابوتو: “من الآن فصاعدا، ستظل كمية النقود كما هو أو ستنخفض إذا باع البنك المركزي (BCRA) الدولارات” في سوق الصرف الرسمي المعروف باسم MULC وستدخل هذه السياسة حيز التنفيذ يوم الاثنين 15 يوليو لمواجهة التضخم.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن أظهرت بيانات رسمية نشرت يوم الجمعة 12 يوليو أن سلسلة استمرت خمسة أشهر من تباطؤ التضخم انتهت في يونيو عندما كان التضخم أعلى مما كان عليه في مايو.
منذ تولى الرئيس الليبرالي خافيير مايلي السلطة في أواخر العام الماضي، تباطأ التضخم بشكل كبير في الأرجنتين، حيث انخفض من 25.5% في ديسمبر الأول إلى 4.2% في مايو، لكنه ارتفع في يونيوإلى 4.6%.
من ناحية أخري اتفق موظفو صندوق النقد الدولي والسلطات الأرجنتينية مايو الماضي لترتيبات تسهيلات الصندوق الممتدة البالغة 44 مليار دولار في البلاد، حسبما ذكر الصندوق الذي يتخذ من واشنطن مقراً له وقال صندوق النقد الدولي إن القرار جاء في أعقاب أداء أفضل من المتوقع في الربع الأول بالأرجنتين.
وتولى الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي منصبه في ديسمبر متعهداً معالجة التضخم الذي تجاوز 3 أرقام وانكماش النشاط الاقتصادي والاحتياطات في المنطقة الحمراء وأطلق إصلاحاً مالياً شاملاً، مما أدى إلى شد حزام الحكومة الفيدرالية.
وقال صندوق النقد الدولي إن خطة مايلي أدت إلى تقدم أسرع من المتوقع في استعادة استقرار الاقتصاد الكلي وإعادة برنامج صندوق النقد الدولي بقوة إلى المسار الصحيح.
وجاء في بيان الصندوق أن السلطات اتفقت على أن الأرجنتين ستواصل العمل للوصول إلى التوازن المالي دون تمويل صافٍ من البنك المركزي.
وفي الوقت نفسه، ستصبح سياسة الصرف الأجنبي أكثر مرونة عندما تسمح الظروف بذلك، من بين تعديلات أخرى على الاتفاقية.
