
أعلنت مجموعة “جيمس للتعليم” عن توسعها في دولتي البحرين والسعودية، وذلك في ضوء شراكة استراتيجية أبرمتها عبر ذراعها الاستشاري التعليمي “خدمات إدارة المدارس الأولى FSM” مع “منصة سبارك للتعليم (SEP)، والمملوكة لصندوق التعليم السعودي (SEF) الذي تديره إي اف چي هيرميس.
ووفقًا لبيان صادر عن “جيمس للتعليم”، تضم محفظة “منصة سبارك للتعليم” 4 مدارس تضم أكثر من 10 آلاف طالب في المملكة العربية السعودية، وتهدف إلى التوسع لتشمل أكثر من 20 مدرسة تضم نحو 20 ألف طالب خلال السنوات الخمس المقبلة في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة في مسيرة “إدارة المدارس الأولى” حيث تسهم في نقل الخبرة التعليمية المتميزة لمجموعة “جيمس للتعليم” الممتدة على مدار 66 عامًا، والتي أسهمت في تحقيق نتائج تعليمية استثنائية لنحو 500 ألف طالب حول العالم تخرجوا من مدارسها، كما سيقدم الذراع الاستشاري التعليمي للمجموعة باقة متكاملة من الخدمات بموجب ترخيص تشغيلي لدعم “منصة سبارك للتعليم” في إدارة مدارس “جيمس للتعليم”.
كما يهدف هذا التعاون إلى ضمان التزام المدارس الجديدة بالمعايير العالمية المعتمدة لدى “جيمس للتعليم”، والحفاظ على إرثها العريق في تقديم تعليم عالي الجودة.
ومن جانبه قال صني فاركي، رئيس مجلس إدارة ومؤسس “جيمس للتعليم” ومؤسسة فاركي، إن هذه الشراكة تدعم تطلعات “جيمس للتعليم” في إتاحة خدماتها التعليمية المتميزة لأكبر عدد ممكن من الطلاب حول العالم، كما يُعدّ إطلاق “إدارة المدارس الأولى” امتدادًا طبيعيًا لهذا الالتزام، منوهًا أن هذه الشراكة مع منصة سبارك للتعليم هي الأولى من بين العديد من الشراكات القادمة.
وتابع فاركي: “نشهد طلباً متزايداً عالمياً على خدماتنا وخبراتنا التعليمية العريقة، ونتطلع إلى استكشاف المزيد من الفرص التي تتيح لنا دعم المدارس في تقديم تعليم متميز ضمن جهات دولية متنوعة.”
من جانبه، صرح كريم موسى، الرئيس التنفيذي المشارك لشركة إي اف چي هيرميس، أنه بعد النجاحات التي حققتها الشركة في مصر، فإنه تقرر توسيع نطاق الشراكة مع إدارة المدارس الأولى في المملكة العربية السعودية والبحرين، وهما من أبرز الأسواق الخليجية التي تشهد طلباً متزايداً على تعليم عالي الجودة في مرحلة رياض الأطفال وحتى الثانوية.
وأكّد أحمد وهبي، الرئيس التنفيذي لـ “منصة سبارك للتعليم”، على أهمية هذه الشراكة والتي خطوة بارزة في رحلة المنصة نحو إعادة صياغة التميز التعليمي في السعودية والبحرين وبلاد أخرى في المستقبل.
وتابع “ومن خلال دمج خبراتنا والإرث التعليمي، نلتزم بتقديم تجارب تعليمية عالمية المستوى تُلهم الابتكار، وترتقي بالمعايير الأكاديمية في المنطقة، كما إننا لن نكتفي ببناء المدارس وتحسينها، بل سنعمل على صياغة مستقبل تعليمي أكثر إشراقًا.”
ومن الجدير بالذكر أن هذه الشراكة تعكس إلتزام الجانبين بتقديم خدمات تعليمية متقدمة ومبتكرة، كما تمثل بداية لمبادرات أوسع، تهدف إلى نقل خبرات “جيمس للتعليم” إلى مزيد من المدارس حول العالم.
كما يشار إلى أن “إدارة المدارس الأولى ” التي أعلنت المجموعة عن إطلاقها في نوفمبر الماضي، تستند إلى القيم التعليمية المتقدمة التي عززت من ريادة “جيمس للتعليم” في القطاع التعليمي بالعالم؛ كما تضم فرقاً متعددة التخصصات من الخبراء لدعم المدارس في تحقيق النجاح التشغيلي والتغلب على التحديات من خلال الجمع بين أفضل الممارسات الدولية والاستراتيجيات المحلية ذات الصلة، علماً أنها تأسست على يد اثنين من المعلمين، وتقدم خدماتها حالياً لنحو 200 ألف طالب بالعالم.