تركيا تتسبب في انخفاض أسعار القمح الروسي بعد قرار وقف الاستيراد
أنهت أسعار تصدير القمح الروسي ستة أسابيع من المكاسب لتنخفض الأسبوع الماضي إلى جانب الأسواق العالمية بعد قرار تركيا منع استيراد القمح حتى منتصف أكتوبر.
وبلغ سعر القمح الذي يحتوي على بروتين بنسبة 12.5% والمقرر تسليمه في أواخر يونيو على أساس التسليم على ظهر السفينة 242 دولاراً للطن لينهي الأسبوع على انخفاض ستة دولارات، وفقاً لشركة إي.كيه.إيه.آر الاستشارية.
وحددت شركة سوفيكون للاستشارات الزراعية سعر القمح من الفئة نفسها عند ما بين 250 و253 دولاراً للطن بانخفاض من 252 إلى 255 دولاراً للطن على أساس التسليم على ظهر السفين.
وتعتبر تركيا من أكبر مستوردي القمح الروسي وروسيا أكبر مصدر للقمح في العالم، وارتفعت صادراتها من الحبوب إلى 1.36 مليون طن الأسبوع الماضي من 0.80 مليون في الأسبوع السابق، ونقلت سوفيكون عن بيانات الموانئ أن الصادرات شملت 1.19 مليون طن من القمح ارتفاعاً من 0.72 مليون طن في الأسبوع السابق.
من ناحية اخري اشترت الحكومة المصرية 235 ألف طن من القمح في ممارسة دولية حيث تم شحن 175 ألف طن من 15 إلى 30 سبتمبر، و60 ألفا من أول أكتوبر حتى 15 منه، وفق رويترز مضيفة أن الكمية تشمل 300 ألف طن من القمح الروسي و60 ألفا من القمح الروماني.
وانخفضت أسعار القمح العالمية إلى النصف من ذروة الحرب الأوكرانية بدعم من حصاد القمح الوفير في روسيا للموسم الثاني على التوالي باعتبارها المُصدّر الأول له.
ووفقا لـ«الشرق بلومبرج» أعاقت حرب الكرملين -بما في ذلك الحصار وقصف الموانئ- صادرات أوكرانيا من السلع الغذائية، مما ساعد على تعزيز هيمنة روسيا على أسعار القمح العالمية.
وينعكس ذلك في الشحنات الروسية القياسية، حيث يتغلب المتعاملون بالقمح الروسي على التحديات المالية واللوجستية التي واجهها بعضهم في أعقاب الغزو.