تدشين مصنع كيميدي مصر للكيماويات في السخنة باستثمارات 30 مليون دولار
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تدشين حجر أساس مصنع كيميدي مصر للكيماويات داخل نطاق المطور الصناعي الصيني (تيدا – مصر) بالمنطقة الصناعية المتكاملة بالسخنة.
يقام المشروع على مساحة 60 ألف متر مربع، بإجمالي استثمارات تصل إلى 30 مليون دولار، بهدف إنتاج أكثر من 40.000 طن من هيبوكلوريت الكالسيوم سنويًا، وينفذ المشروع على مرحلتين، حيث من المقرر أن تنتهي المرحلة الأولى وتدخل حيز الإنتاج في الأول من مايو 2025، مما سيوفر أكثر من 100 فرصة عمل مباشرة.
جاء ذلك بحضور Cao hui، العضو المنتدب عن تيدا مصر لتنمية المنطقة الاقتصادية الخاصة، وXu qifeng، العضو المنتدب عن شركة تيدا مصر للاستثمار، وZhang zongchao، المدير التنفيذي لشركة كيميدي، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
وخلال كلمته في مراسم التدشين، أعرب وليد جمال الدين عن سعادته بوضع حجر أساس مصنع كيميدي، الذي يُضيف إلى سجل نجاح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والاستثمارات الصينية. وأصبحت هذه الشراكة مثالًا يحتذى به في التعاون الاقتصادي الدولي، حيث حققت حتى اليوم تواجد أكثر من 160 شركة بإجمالي استثمارات يصل إلى 2 مليار دولار ، ووفرت نحو 50 ألف فرصة عمل.
وأكد جمال الدين، أن الجولة الترويجية الأخيرة بالصين تضمنت توقيع عقود 6 مشروعات جديدة بإجمالي استثمارات تتخطى 1.067 مليار دولار على مساحة تبلغ 1.2 مليون متر مربع. وتستهدف هذه المشروعات تعميق التعاون في مجالات إنتاج الطاقة، وتصنيع الزجاج، والبروم، والكلور القلوي، وغيرها من المشروعات التي تتكامل مع مشروع كيميدي، وتمثل نقلة في تصنيع المنتجات الكيميائية الدقيقة.
وأشار إلى أن مشروع كيميدي مصر للكيماويات يهدف إلى أن يصبح أكبر قاعدة لإنتاج هيبوكلوريت الكالسيوم في مصر وأفريقيا.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة كيميدي متخصصة في إنتاج المطهرات التي تحتوي على الكلور والمواد الكيميائية الدقيقة ذات الصلة.
وتعتمد الشركة على الدعم الفني من جامعة نانكاي الصينية ولديها ثلاث قواعد إنتاج في ديتشو، وبينتشو، وتاي ان، بالإضافة إلى ثلاث قواعد إنتاج خارج الصين، بإجمالي إنتاج يتخطى 120.000 طن، مما يجعلها أكبر منتج لهيبوكلوريت الكالسيوم في العالم. تصدر الشركة منتجاتها إلى روسيا، وأوروبا الشرقية، والشرق الأوسط، وأفريقيا، وجنوب وشرق آسيا، وأمريكا الجنوبية.