يستعد تحالف “أوبك+” لاستئناف اجتماعاته المنتظمة لمتابعة سوق النفط بجلسة افتراضية أوائل فبراير القادم
وأوضحت مصادر إن لجنة المتابعة الوزارية المشتركة، التي تضم قادة التحالف السعودية وروسيا، ستجتمع في الأسبوع الأول من فبراير، فيما أوضح أحد المصادر أنه من المقرر عقد الاجتماع في الأول من فبراير.
وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها جولة جديدة من تخفيضات الإنتاج يناير الجارى، في محاولة لتجنب فائض المعروض العالمي خلال الربع الأول، ودعم أسعار النفط و استقرت أسعار عقود مزيج برنت الآجلة قرب 77 دولاراً للبرميل اليوم الثلاثاء.
وفقدت أسعار النفط نحو 20% من قيمتها في الربع الرابع، إذ فاق تأثير الإمدادات القياسية من الولايات المتحدة وأماكن أخرى تأثير قيود المعروض التي أجراها تحالف “أوبك+” والطلب القوي على الوقود، ومن المتوقع أن يتباطأ نمو استهلاك النفط هذا العام، مما يعزز التوقعات بزيادة العرض.
يشار إلى أن تحالف “أوبك+” اتفق خلال اجتماعه الأخير في نوفمبر على تعميق تخفيضات الإمدادات الحالية خلال هذا الربع بنحو 900 ألف برميل يومياً،ورغم ذلك، لم تتأثر الأسعار بقوة، في ظل تشكيك بعض تجار النفط حيال مدى الالتزام الفعلي بتنفيذ التخفيضات بالكامل، إذ يجد العديد من الأعضاء الرئيسيين صعوبة في تقليص الإنتاج بشكل أكبر.
وتتلقى أسعار النفط بعض الدعم من الاضطرابات في الشرق الأوسط، والتي زادت في الأسابيع الأخيرة بسبب الهجمات على السفن التجارية عبر المنطقة، على خلفية استمرار العداون الإسرائيلى على غزة في حين أرسلت إيران سفينة حربية إلى البحر الأحمر بعد أن دمرت البحرية الأمريكية ثلاثة زوارق تابعة لجماعة الحوثيين.
يشار إلى أن لجنة المراقبة الوزارية لـ”أوبك+” تجتمع عادةً كل شهرين لمراجعة ظروف سوق النفط نيابة عن الوزراء، ومن المقرر أن يجتمع وزراء التحالف الذي يضم 22 دولة في الأول من يونيو في فيينا.
جدير بالذكر، أن أنجولا انسحبت من المجموعة الشهر الماضي بعد 16 عاماً وسط خلاف حول حصتها الإنتاجية، لكن من غير المتوقع أن يكون لخروجها أي تأثير على الإمدادات من البلاد أو التحالف الأوسع
