خفّض فريق من محللي “باركليز” بقيادة تيم لونج توصيتهم لسهم شركة “أبل” إلى تخفيف المراكز، كما عدلوا السعر المستهدف إلى 160 دولاراً من 161 دولاراً، مما يعني انخفاضاً بنسبة 17% خلال العام المقبل، بسبب الطلب الضعيف على أحدث أجهزة أيفون
و هبط سهر السهم بما يصل إلى 1.4% في تداولات ما قبل السوق في الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الثلاثاء.
وقال المحللون في مذكرة يوم الثلاثاء: “نتوقع ارتداداً بعد عام من تخلف نتائج الأعمال عن التقديرات وتفوُّق أداء السهم على توقعات المحللين.. تظل رؤيتنا سلبية إزاء الطلب على أحجام وطرازات أيفون 15، ولا نرى أي ميزات أو ترقيات من المحتمل أن تجعل أيفون 16 أكثر جاذبية”.
وارتفع سعر سهم “أبل” بنحو 50% إلى مستوى قياسي في العام الماضي ووصلت قيمتها السوقية إلى 3 تريليونات دولار مع رهان المستثمرين على أن جهازها الرئيسي سيصمد أمام تباطؤ الاقتصاد،ورغم ذلك ظهرت شكوك حول ما إذا كان السهم سيكون قادراً على تكرار هذه المكاسب الضخمة نظراً للمنافسة المتزايدة من أمثال شركة “هواوي” وحملة الحكومة الصينية على الأجهزة الأجنبية الصنع.
ويعني تخفيض “باركليز” أن سهم “أبل” لديه الآن خمس توصيات بالبيع أو ما يعادلها، على عكس 34 توصية بالشراء و14 توصية بالاحتفاظ.
ويتوقع أوسط السعر المستهدف للسهم عائداً بـ3.6% فقط خلال العام المقبل.
فى سياق متصل، يباع جهاز أيفون 15 الجديد من شركة أبل بشكل أسوأ بكثير فى الصين من سابقه، وفقاً لتحليلات منفصلة، ما يعكس الاستهلاك الضعيف لأجهزة “أيفون”، بالإضافة إلى ارتفاع مبيعات الشركات المنافسة
وتراجعت مبيعات جهاز “أبل” الرائد الجديد بنسبة 4.5% مقارنةً بـ”أيفون 14″ خلال أول 17 يوماً بعد إصداره، وفقاً لتقديرات متتبع السوق “كونتربوينت ريسيرش.
و توقع محللو “جيفريز” بقيادة إديسون لي أن مبيعات أيفون 15 مقارنة بالجهاز السابق، تراجعت بنسبة أكثر حدة، بنسبة مئوية من رقمين، بعد أن تفوقت مبيعات “هواوي” على “أبل” بشكل عام، مدعومة من الظهور المفاجئ لجهاز “ميت 60 برو”.
