
المالية: أزمة الدولار سبب تكدس بعض البضائع والسلع في الموانئ
قالت مساعد وزير المالية للمتابعة وتطوير الجمارك، الدكتورة منى ناصر، في تعليقها على الإجراءات الإخيرة التي اتخذتها مصلحة الجمارك لتسهيل الإفراج عن السلع المكدسة في الموانيء، أن تلك البضائع سبب تكدسها الرئيسي هي أزمة الدولار بشكل حقيقي.
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON””: نظرا لمشكلة الدولار التي كانت عاملاً رئيسياً في تكدس البضائع في الموانئ وبسبب الازمة العالمية أيضاً لكن الجمارك عكفت منذ نحو اسبوع على اتخاذ قرارات سريعة لعلاج الازمة، وفي طليعتها الاراضي التي يقوم المستورد بوضع السلع عليها حيث كانت تكاليف الارضيات باهظة وقد تؤدي لتحويلها إلى قطاع مهمل بما يمهد لبيعها في مزاد بعد الخسارة الامر الذي كان يشكل خسائر كبيرة.
وتعليقاً على شكاوى بعض المستوردين أن القرار لم ينفذ على الارض وأنهم لازالوا يقومون بسداد الأرضيات حتى الان قالت: القرار لم يسر عليه سوى يومان عمل ومن المؤكد أنه سيسري على الجميع ومن لديه مشكله فليتواصل معنا مباشرة خاصة أن جمعيات رجال الاعمال على تواصل دائم في هذا الصدد”.
وكانت وزارة المالية كانت قد أعلنت في بيان لها، في إطار حزمة إجراءات حكومية طال انتظارها لتيسير الإفراج عن الواردات وتخفيف الأعباء عن المستثمرين – بما في ذلك المصنعين والمستثمرين الأفراد – الذين يواجهون صعوبات في الحصول على المواد الخام والمنتجات النهائية بسبب أزمة نقص الدولار التي تعاني من البلاد.