تفقد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية واللواء أشرف الداودي محافظ قنا، مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بقري مركز قوص.
شهد وزير التنمية المحلية ومحافظ قنا التشغيل التجريبي لمجمع خدمات المواطنين بقرية خزام، والذي يتكون من 3 طوابق ويقع علي مساحة 476 م2 ويحتوي علي مركز تكنولوجي، سجل مدني، مكتب تموين، شهر عقاري، بريد، مكتب تضامن اجتماعي، وحدة محلية، مجلس محلي.
كما تفقد اللواء هشام آمنة واللواء أشرف الداودي نقطة إسعاف قرية خزام، حيث تم الانتهاء من تنفيذها بنسبة 100 %، كما تفقدا إنشاء وحدة التضامن الاجتماعي بالعيايشا حيث تم الانتهاء من تنفيذها بنسبة 100 %، بالإضافة الى تفقد الوحدة الصحية بقرية المفرجية، بنسبة تنفيذ وصلت الى 95%.
وأكد وزير التنمية المحلية أن المبادرة الرئاسية0حياة كريمة، تعد أحد أهم المبادرات الرئاسية التنموية التي تشهدها الدولة المصرية والتي ستساهم بشكل كبير في تحسين مستوى معيشة المواطنين في القرى المستهدفة بحوالي ٦٠ مليون مواطن من خلال تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بشتى القطاعات الخدمية.
وأشار اللواء هشام آمنة إلي حرص الدولة لسرعة الانتهاء من كافة المشروعات المستهدفة ضمن المرحلة الاولي للمبادرة الرئاسية حياة كريمة في جميع المحافظات لدخول المشروعات الخدمة أمام المواطنين والاستفادة منها.
ووجه وزير التنمية المحلية بزيادة معدلات التنفيذ للمشروعات المتبقية في المرحلة الأولي خاصة مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ، مشيراً الي معدلات التنفيذ المرتفعة للمجمعات الحكومية الخدمية والوحدات الصحية والتضامن الاجتماعي والمجمعات الزراعية.
ووجه وزير التنمية المحلية بسرعة التنسيق مع الجهات والوزارات المركزية للبدء في تشغيل الخدمات وبدء العمل واستقبال المواطنين خاصة في خدمات الشهر العقاري والأحوال المدنية ، كما وجه اللواء هشام آمنة بسرعة تنظيم دورات تدريبية للعاملين في مجمعات الخدمات الحكومية.
ومن جانبه أوضح اللواء أشرف الداودي أن نصيب محافظة قنا من مشروعات حياة كريمة بلغ ١٨٧٢ مشروع فى مختلف القطاعات الخدمية، موزعين على ١٩ مجلس قروى و ٨٧ قرية رئيسية و٧٢٢ نجع وعزبة فى ٥ مراكز، باستثمارات تصل إلى ٣١ مليار جنيه، يستفيد منها حوالى ١.٥ مليون مواطن يقطنون الريف أى ما يعادل ٤٣% من تعداد سكان محافظة قنا، وبلغت نسبة تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى بمحافظة قنا أكثر من 90%، وتم استلام العديد من المنشآت وجارى افتتاحها تجريبياً.
