التموين تستهدف 3 أسواق جديدة لاستيراد القمح
تستهدف وزارة التموين والتجارة الداخلية، طرق 3 أسواق جديدة لاستيراد القمح ضمن خططها لتنويع المصادر بمختلف قارات العالم، من دول زيمبابوي، والمكسيك، والسويد، وذلك وفقًا لتصريحات مسؤول حكومي لـ”الشرق بلومبرج”.
قال المسؤول الذي رفض ذكر اسمه، إن المفاوضات مع المناشئ الثلاثة بدأت منذ نهاية العام الماضي، متوقعاً أن تدخل ضمن 22 منشأ معتمداً لدى مصر خلال عامي 2025 و2026. فتح منشأ جديد يستغرق وقتاً طويلاً للتأكد من نسبة البروتين والرطوبة ومدى مناسبة ذلك للمواصفات المصرية.
واردات القمح
رفعت مصر كميات وارداتها من القمح في الربع الأول من العام الجاري 22% على خلفية زيادة الاستهلاك وتوافر الدولار، ما مكنها من الاستفادة من تراجع سعره عالمياً، حسب وثيقة رسمية حصلت عليها “الشرق”.
أكبر مستوردي القمح في العالم
تُعد مصر واحدة أكبر مستوردي القمح في العالم، كما أن مشترياتها تُتابع عن كثب كمرجع عالمي، وهي تشتري عادةً من الخارج ما يصل إلى 12 مليون طن سنوياً للقطاعين الحكومي والخاص.
رفعت وزارة التجارة والصناعة، اليوم، نسبة محتوى الرطوبة في القمح المستورد إلى 14% بالوزن كحد أقصى، وذلك لمدة عام اعتبارًا من 23 مايو 2024.
توفير كميات كافية من القمح
يأتي هذا القرار في إطار مساعي الوزارة لضمان توفر كميات كافية لتلبية احتياجات البلاد، مع الأخذ في الاعتبار التحديات العالمية الحالية التي تؤثر على سلاسل التوريد.
ووفقًا للقرار، سيتم السماح باستيراد القمح مع نسبة رطوبة تصل إلى 14%، بدلاً من الحد الأقصى السابق البالغ 12%.
زيادة كميات القمح المتاحة للاستيراد
ويُتوقع أن يؤدي هذا القرار إلى زيادة الكميات المتاحة للاستيراد، ما سيسهم في استقرار أسعار الدقيق والمنتجات الغذائية الأخرى.