ارتفع معدل التضخم في السودان إلى 193.94% في يوليو تموز، من 136.67% خلال النصف الأول من العام حسب الجهاز المركزي للإحصاء.
وكانت بيانات النصف الأول من العام هي أول بيانات تضخم تنشر للبلاد منذ اندلاع الحرب في أبريل نيسان 2023، والتي أدت لتدمير الاقتصاد ونزوح خمس السكان.
ووفقا للجهاز المركزي للإحصاء، سجل التضخم في فبراير شباط قبل الحرب، وهو آخر معدل تضخم سنوي معلن، 63.3%.
وفي يوليو الماضي ارتفع معدل التضخم في السودان إلى 136.67 بالمئة في النصف الأول من عام 2024 حسب تقارير الجهاز المركزي للإحصاء، وتعد هذه أول بيانات من نوعها تُنشر منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل 2023.
ودفعت الحرب أكثر من 8.5 مليون شخص إلى النزوح عن ديارهم، مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم ويعتمد الكثير من السكان في السودان على المساعدات، ويعاني نحو خمسة ملايين شخص من الجوع الشديد.
وأضاف الجهاز أن آخر مرة يُنشر فيها معدل التضخم السنوي كانت في فبراير 2023 حين كان 63.3%.
من ناحية أخري قال مرصد نت بلوكس المعني بمتابعة خدمة الإنترنت في فبراير الماضي، إن مشغلي الإنترنت الثلاثة الرئيسيين في السودان خرجوا عن الخدمة اليوم الأربعاء، مما أدى إلى انقطاع الإنترنت في البلاد وأضاف المرصد على منصة إكس أن اثنتين من الشبكات خارج الخدمة، بحسب «العربية».
واتهمت وكالة الأنباء الحكومية ومصدران قوات الدعم السريع شبه العسكرية بالوقوف وراء ذلك وتغطي خدمات الاتصالات والإنترنت في الجمهورية و3 شبكات وهي إم تي إن سودان وزين سودان وسوداني بالإضافة إلى شبكة كنار التي توفر خدمات الإنترنت فقط
وكانت سفارة السودان بدأت مناقشة اجراءات نقل مقر السفارة الحالي إلى الحي الدبلوماسي بالعاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار تعزيز التعاون وتعزيز التواجد الدبلوماسي في الحي
