أكد إسلام ذكري، رئيس القطاع المالي بالبنك التجاري الدولي، إن ربحية البنوك لا تقتصر على نشاط تجميع الودائع وإعادة توظيفها في صورة قروض أو حتى أوراق حكومية، بل تأتي عدة أسباب مهمة.
وقال خلال مداخلة مع قناة العربية إن من هذه الاسباب احترافية الإدارة والتي تهدف إلى خلق طاقات لاستيعاب عدد أكبر من العملاء وتوفير حلول مالية تناسب احتياجاتهم في نطاقات الخدمة التي يتواجد فيها البنك.
وأكد أن بناء علاقات متينة مفتوحة مع عملاء القطاع المؤسسي وقطاع التجزئة المصرفية، حيث إن الهدف الأساسي للبنك هو خدمة العميل من خلال تقديم حلول مالية تلبي احتياجاته من حيث السعر والتكلفة والموعد والشكل المناسب.
وأضاف إن إدارة التكاليف بكفاءة وتعني الحفاظ على رقابة دقيقة على التكاليف، سواء كانت تكاليف التمويل أو التشغيل، خاصة في بيئة تضخمية شديدة.
وقال إن إعادة هيكلة معدلات العائد على الأصول، كل هذا يؤدي لنتائج ربحية مهمة للبنك.
وأشار ذكري إلى أن عملية إدارة القصور والأزمات في أي بنك هي عملية فنية تستهدف هدفين رئيسيين: تعظيم العائد على الأصول سواء كانت الأصول حكومية أو أصول مالية مستثمرة في صورة قروض مع العملاء.
وأضاف إدارة تكلفة الأموال بكفاءة والتي تحقيق أكبر قدر من العوائد وموافاة متطلبات السيولة وكفاية رأس المال، التي وصلت إلى أقصى معدلاتها في الوضع الحالي. إضافة إلى نسبة الودائع قصيرة الأجل التي بلغت حوالي 55%، مما أدى إلى تحقيق معدل هامش ربحية من الفوائد بلغ حوالي 9.5% لافتا الي هذا هو السبب وراء الزيادة التي نشهدها حاليًا في أرباح البنك التجاري الدولي.
كتبت: سارة مسعد