وقعت الإمارات وفرنسا اليوم الاثنين، مذكرة تفاهم لإطلاق منصة ثنائية للاستثمار المناخي بهدف تشجيع المستثمرين من البلدين للاستفادة من الفرص والمشاريع ذات الاهتمام المشترك في مجالات الطاقة النظيفة والمتجددة والانتقال في قطاع الطاقة.
وجرى التوقيع خلال اجتماعات مجلس الأعمال الإماراتي الفرنسي في باريس الذي ترأسه من الجانب الإماراتي وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة سلطان الجابر الذي يشغل أيضا منصب العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) ومن الجانب الفرنسي باتريك بويانيه رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز، بحسب «العربية».
وستساهم المنصة في خدمة الجهود الدولية للحد من تداعيات تغير المناخ مع التركيز بشكل خاص على خفض انبعاثات الكربون من القطاعات التي يصعب تخفيف انبعاثاتها، وفق ما نقلته وكالة أنباء الإمارات “وام”.
وتمثل الجانب الإماراتي في المنصة شركتي أدنوك وأبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، بينما تمثل الجانب الفرنسي توتال إنرجيز وبنك الاستثمارات العامة “بي.بي.آي فرانس” و”سي.إم.آي-سي.جي.إم”.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات إن «مصدر» و«توتال إنرجيز» وقعتا أيضا مذكرة تفاهم بشأن استكشاف وتطوير مشاريع مشتركة في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وذلك في إطار جهود البلدين لتطوير مشاريع مشتركة للطاقة المتجددة والمساهمة في دعم الأهداف العالمية لخفض الانبعاثات والوصول للحياد المناخي وتأكيد التزام البلدين بدعم الجهود الساعية لتحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة العالمي.
الجدير بالكر أن الإمارات استضافت مؤتمر كوب28 العام الماضي في دبي بينما تستعد أذربيجان لاستضافة القمة هذا العام تليها البرازيل في 2025.
وفوّضت الدول الـ198 الموقّعة على اتفاقية دبي البلدان الثلاثة الإمارات، وأذربيجان والبرازيل العمل معا لوضع خارطة طريق للحد من الاحترار العالمي ليبقى عند 1.5 درجة مئوية، وهو هدف مناخي رئيسي تهدده انبعاثات الغازات الدفيئة حول العالم بشكل كبير.
