وقعت هيئة الدواء المصرية، عقود شراكة استراتيجية بين شركاء الصناعة في مصر وزيمبابوي؛ بهدف دعم نفاذ الدواء المصري بسوق الدواء في زيمبابوي.
ووفق بيان للهيئة، يأتي ذلك تحقيقاً لاستراتيجية الدولة المصرية لتشجيع التصدير، وتعميق التواجد بسوق الدواء الأفريقي، كما تناول الاجتماع سبل التعاون المستقبلي بين الجانبين؛ لتبادل الخبرات، وزيادة التبادل التجاري.
واختتم، اليوم الثلاثاء، وفد جمهورية زيمبابوي فعاليات زيارته لمصر، والتي استمرت لمدة ثلاثة أيام، حيث عقدت الجلسة الختامية برئاسة الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور ماتولي نكوبي، وزير مالية زيمبابوي.
تضمنت الفعاليات عقد سلسلة من المباحثات الثنائية بين هيئة الدواء المصرية والوفد، كذلك الاجتماع مع هيئة الشراء الموحد بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتفقد العاصمة الإدارية، ولقاء وزير المالية بنظيره الزيمبابوي، وزيارة مدينة الدواء المصرية ومصنع فاكسيرا بأكتوبر، ومجموعة من مصانع المستحضرات الطبية المصرية؛ لبحث سبل التعاون في مجال صناعة المستحضرات الطبية، حيث أشاد الوفد بالقدرات التصنيعية الدوائية المتطورة التي تمتلكها مصر، وأكد أنها قادرة على أن تقدم قيمة مضافة كبرى لمستوي تصنيع المستحضرات الطبية بالقارة الأفريقية.
وخلال الجلسة، أكد رئيس هيئة الدواء أن اليوم هو حصاد ثمار التعاون مع جمهورية زيمبابوي؛ والتي تكللت بتوقيع اتفاقيات التفاهم بين شركاء الصناعة بالدولتين، وأشار وزير مالية زيمبابوي إلى سعادته باللقاءات المثمرة اللي تمت أثناء الزيارة، ومنها اللقاء مع رئيس هيئة الدواء المصرية، ووزير المالية المصري، والتي جاءت امتداداً للتعاون المستمر بين البلدين، وأضاف رئيس الشراء الموحد أن التعاون مع زيمبابوي بداية لمرحلة جديدة من الانتشار للمستحضرات الطبية المصرية داخل القارة الأفريقية، وأوضح سفيرا البلدين أن الفترة المقبلة ستشهد سرعة تفعيل اتفاقيات الشراكة الموقعة بين البلدين.
