انخفضت أسعار النفط للجلسة الرابعة على التوالي، وهي أطول سلسلة خسائر منذ أوائل يونيو، بدفع من عمليات البيع الخوارزمية، وانخفاض السيولة في الصيف.
نزلت أسعار خام “غرب تكساس” الوسيط بنسبة 1.8%، لتستقر عند مستوى 77 دولاراً للبرميل. كان الانخفاض مدفوعاً بتخلي مستشاري تداول السلع عن مواقفهم الصعودية، بعد أن تجاوزت العقود الآجلة كلاً من المتوسطين المتحركين لمدة 50 و100 يوم، واللذين كانا بمثابة مستويات دعم.
لكن النفط وصل إلى منطقة ذروة البيع على مؤشر القوة النسبية لتسعة أيام، مما يشير إلى أن الانعكاس قد يكون وشيكاً.
سيصدر معهد البترول الأميركي الممول من الصناعة، تقديراته للتحولات الأسبوعية في المخزونات في وقت لاحق من يوم الثلاثاء، على أن يتم إصدار تقرير رسمي حكومي في اليوم التالي.
انخفضت مخزونات النفط الخام على مستوى البلاد خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، لتصل إلى أدنى مستوى لها منذ فبراير.
تراجعت أسعار النفط خلال الأسبوع الماضي، لتسجل أدنى مستوياتها منذ منتصف يونيو، مع تجدد الآمال في التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما أدى ارتفاع الدولار لزيادة الضغط على الأسعار.
خلال الأسبوع الماضي، تراجع خام برنت بنسبة 2.82 بالمئة، ليصل إلى 82.63 دولارا للبرميل.
كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي خلال أسبوع بنسبة 2.53 بالمئة، ليصل إلى 80.13 دولارا للبرميل.
وارتفع مؤشر الدولار بعد بيانات أقوى من المتوقع عن سوق العمل وأخرى عن التصنيع في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
ويؤدي ارتفاع الدولار إلى تراجع الطلب على النفط المقوم بالعملة الأميركية من قبل المستثمرين من حائزي العملات الأخرى.
وأظهرت بيانات رسمية نمو الاقتصاد الصيني بوتيرة أبطأ من المتوقع بلغت 4.7 بالمئة في الربع الثاني مما أثار مخاوف حيال الطلب على النفط في البلاد.
